قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مايحدث الآن بمصر هو مراهنة على استمرار حالة الفوضى والانهيار الاقتصادى فى أكبر مؤامرة تقودها تيارات تنتسب زورا إلى المعارضة، ويساعدها إعلاميون يتم تمويلهم بأموال خارجية وعربية، إلى جانب الأموال التى سُرقت من ثروات الشعب المصري. وأضاف برهامى خلال الندوة التى عقدتها الدعوة السلفية وحزب النور ببنى سويف مساء اليوم الجمعة بمسجد على بن طالب، أنه لو لم يتدارك الشعب المصرى أبعاد هذه المؤامرة، وتوقف هذه المأساة التى نحن فيها ستحدث الكارثة، والتى ستبدأ بانهيار حقيقى فى الاقتصاد وتنتهى بحرب أهليه لا تُبقى ولا تذر. فيما أشار الدكتور شعبان عبدالعليم أمين حزب النور ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية، إلى أن ما يحدث بالشارع المصرى الآن ليس احتجاجا ولا تظاهراً لمعارضة تعرف ما لها وما عليها، لكن ما يحدث هو انفلات تقوده قوى خارجية وإقليمية ويُنفذ بأيد مصرية تتستر وراء المعارضة. وتابع: أن ما حدث مع طالبان بأفغانستان فى مطلع الألفية الثالثة وقبلها مع جبهة الإنقاذ بالجزائر فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى ثم مع حركة حماس عام 2006، ويريدون الآن تطبيق النموذج فى مصر. وقال عبدالعليم: أقسم بالله العظيم أن مصطفى الجندى عضو جبهة الإنقاذ كان معى فى لقاء بقناة العربية وعقب الهواء أقسم لى بالله أن قيادات شُرطية بوزراة الداخلية اتصلت بنا وقالت بالنص "لقد فتحنا لكم فتحه من الأسلاك الشائكة لتدخلوا القصر - يوم موقعة الاتحادية - فلماذا لم تدخلوا"، على حد قوله. فى سياق متصل طالب الشيخ سيد العفانى الداعيه الإسلامى والقيادى بالدعوة السلفية، جميع التيارات الإسلامية برباط يبدأ من الليلة حتى يتم فرز الصنادق، وعدم الانقياد وراء أى فتن أو افتعال مشاجرات أو معارك جانبية أمام اللجان لتفويت الفرصة على هؤلاء المتربصين بالبلاد، وقال العفانى "أقسم بالله العظيم أن كل قوى المعارضة حشاشين". حضر الندوة، قيادات التيارات الإسلامية ببنى سويف وجمع غفير من شباب الحركة الإسلامية وعدد كبير من مناصرى التيارات الإسلامية بالمحافظة ومراكزها ال7.