قال الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين حزب النور ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية إن الشرطة لامت المتظاهرين لعدم دخولهم الاتحادية. وكشف عبدالعليم خلال الندوة التى عقدتها الدعوة السلفية وحزب النور ببنى سويف أنه كان فى لقاء مع مصطفى الجندى، عضو جبهة الإنقاذ فى لقاء بقناة العربية وعقب الهواء أقسم له أن قيادات شُرطية بوزارة الداخلية اتصلت بنا وقالت بالنص: "لقد فتحنا لكم فتحة من الأسلاك الشائكة لتدخلوا القصر - يوم موقعة الاتحادية - فلماذا لم تدخلوا"- على حد قوله. وأشار شعبان إلى أن ما يحدث بالشارع المصرى الآن ليس احتجاجا ولا تظاهراً لمعارضة تعرف ما لها وما عليها، لكن ما يحدث هو انفلات تقوده قوى خارجية وإقليمية ويُنفذ بأيد مصرية تتستر وراء المعارضة. ومن جانبه، قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن ما يحدث الآن بمصر هو مراهنة على استمرار حالة الفوضى والانهيار الاقتصادى فى أكبر مؤامرة تقودها تيارات تنتسب زورا إلى المعارضة، ويساعدها إعلاميون يتم تمويلهم بأموال خارجية وعربية، إلى جانب الأموال التى سُرقت من ثروات الشعب المصري. وأكد أنه لو لم يتدارك الشعب المصرى أبعاد هذه المؤامرة، وأوقف هذه المأساة التى نحن فيها ستحدث الكارثة، والتى ستبدأ بانهيار حقيقى فى الاقتصاد وتنتهى بحرب أهلية لا تُبقى ولا تذر. وتابع أن ما حدث مع طالبان بأفغانستان فى مطلع الألفية الثالثة وقبلها مع جبهة الإنقاذ بالجزائر فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى ثم مع حركة حماس عام 2006، ويريدون الآن تطبيق النموذج فى مصر. فيما طالب الشيخ سيد العفانى، القيادى بالدعوة السلفية، جميع التيارات الإسلامية بالهدوء حتى يمر الاستفتاء وعدم الانقياد وراء أى فتن أو افتعال مشاجرات أو معارك جانبية أمام اللجان لتفويت الفرصة على هؤلاء المتربصين بالبلاد.