وجه عمرو موسى، العضو السابق للجمعية التأسيسية والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، خطابًا لعمرو دراج أمين الجمعية بشأن الدعوات للمناظرة حول الدستور الجديد. وانتقد موسى، في الخطاب الذي نشر على صفحته بفيسبوك، توقيت الدعوة التي تأتي قبل ساعات من المرحلة الثانية من الاستفتاء وبعد انتهاء المرحلة الأولى يوم السبت الماضي، قائلاً: "طالما أن هدفها كما جاء في خطابكم تمكين المواطن المصري من اتخاذ قراره بنفسه، وهو ما كان يستوجب التمكين بالدورتين". وأضاف موسى أن وسائل الإعلام حفلت ومازالت بمناقشات بشأن موضوع الدستور وعدد من مواده وعموم توجهاته وهو "ما ساعد المواطن على اتخاذ قراره كما انعكس في نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء التي تؤكد انقسام الرأي العام المصري بصدد مشروع الدستور". وقال موسى في خطابه إن الحاجة الآن هي "لمواجهة الواقع الذي يؤكد غياب التوافق الوطني على نص الدستور المطروح". وعدد موسى بعض نقاط الاعتراض على مواد الدستور وهي "وضع صياغات غير منضبطة تفتح باب لتأويلات سلبية تضر بالمجتمع - مواد تتجه لتكبيل الشارع بمفاهيم ملتبسة قد تفتح باب الصدام بين المصريين - مواد تختلق توترا بين مؤسسات الدولة مثلما نشهد الآن إزاء السلطة القضائية - ركاكة في الصياغة بما لا يليق مع النص الدستوري". ودعا موسى إلى "توفير وقت كافي لا يتعدى أسابيع ليعم الهدوء وتبدأ عملية مهنية رفيعة لمراجعة مواد الدستور محل النقد والتساؤل".