شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، البرازيل اليوم الجمعة على اعترافها بدولة فلسطين ومساعدتها في إقامة الدولة، واستضافتها أول سفارة فلسطينية في الأمريكيتين، وقال إن دولا أخرى تسير على نهجها. وقال عباس -بعدما وضع حجر الأساس لأول سفارة لبلاده في نصف الكرة الأرضية الغربي وقبل أن يجتمع مع الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا-: "هذا الجميل لا يمكن أن ننساه، لاحظنا أن دولا كثيرة تبعت سياسة البرازيل بالاعتراف بدولة فلسطين". وسيحضر عباس مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية الجديدة ديلما روسيف، غدا السبت. كانت البرازيل الأولى بين عدد من دول أمريكا الجنوبية التي اعترفت في الأسابيع الأخيرة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967. وبعد الاعتراف البرازيلي بالدولة الفلسطينية، حذت حذوها كل من الأرجنتين وأوروجواي وبوليفيا والإكوادور. وذكرت تقارير أن تشيلي والمكسيك وبيرو ونيكاراجوا تدرس الاعتراف بها أيضا. وتأمل السلطات الفلسطينية في امتداد مثل هذه الخطوات الدبلوماسية لإضفاء شرعية دولية على مطالبتها بإقامة دولة على أراضي قطاع غزة والضفة الغربية إلى جانب القدسالشرقية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. وتقول إسرائيل إن تلك الخطوات "ضارة بشكل خطير" بعملية السلام في الشرق الأوسط، بينما وصفتها واشنطن بأنها "سابقة لأوانها".