تكتب تظل مصر عظيمة وكبيرة وقوية فى كل العصور والمواقف والمحن.. تظهر بأصالتها وعظمتها دائمًا، فقد تابعنا خلال الأيام الأخيرة ردود الأفعال حول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى.. التحركات وردود الأفعال التي لم تتوقف لنصرة الشعب الفلسطيني والرد بقوة والمطالبة بوقف العدوان. استوقفتي دعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب لشعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني عندما قال عبر حسابه الرسمي في فيسبوك: "أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته". كما طالب الإمام الأكبر شعوب العالم بالتدخل لوقف القتل ودعم صاحب الحق (الشعب الفلسطيني) قائلا: "أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام". أيضًا استوقفني الموقف الإيجابي الذي اتخذه اتحاد الإذاعات الإسلامية بالتنديد بالانتهاكات السافرة والعدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى في القدس الشريف، فقد كان للدكتور عمرو الليثي المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية موقفًا سريعًا بإصدار بيان رفض وتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، أطفاله ونسائه وشيوخه في استعراض بائس للقوة أمام شعب أعزل لا يمتلك إلا الحجارة. وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا العدوان الإسرائيلي في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. أيضًا فتحت مصر معبر رفح وأسست جسرًا طبيًا لنقل المصابين والإمدادات، وقالت مصر في جلسة جامعة الدول العربية إن القضية الفلسطينية هي شغل مصر الشاغل ونصبت نفسها المسئولة عن حلها، وأعلمت إسرائيل بأن الهدنة المقترحة لمدة سنة هي المسئولة عن تطبيقها، كما وصلت مركبات الإغاثة لأعماق فلسطين. التواجد المصري وتصدر المشهد في القضية الفلسطينية ليس جديدًا، وكل من يدعي غير ذلك عليه أن يفهم ويعرف ويبحث وسيعرف الحقيقة.. الحقيقة التى تجعل كل مصري فخورًا بمصريته وببلده وبمؤسسات بلده.. وتبقى مصر عظيمة.