تواصل مصر دعمها للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، وفى ظل التصعيد الإسرائيلي الغاشم على الأراضى الفلسطينية خلال الأيام الماضية، كثفت مصر جهودها لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحميل إسرائيل مسئولية ما يجرى على الأرض هناك فى إطار التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، فى محاولة لوضع حد سريع لهذه التطورات. وفيما يلي نستعرض الجهود المصرية خلال الاعتداء الإسرائيلي الأخير خلال الأيام القليلة الماضية: - مصر تفتح معبر رفح اليوم السبت لاستقبال الجرحى الفلسطينيين نتيجة للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. - شيخ الأزهر يوجه رسالة ب15 لغة لقادة العالم لمساندة شعب فلسطين. -الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد رفضها واستنكارها لما يحدث بالقدس وقطاع غزة. - وزير الخارجية ينسق مع تونس لجلسة مجلس الأمن لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار. -تنسيق مصرى مع أيرلندا بشأن الجهود التي يسعى مجلس الأمن للقيام بها تحملاً لمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. -تأكيد مصرى أردنى على أهمية مواصلة التنسيق لإيجاد السبل الفورية الكفيلة بوقف المواجهة فى قطاع غزة والحيلولة دون أية استفزازات فى القدس. -تأكيد مصرى روسي، أن التحرك السياسي هو أمر لا غنى ولا بديل عنه وضرورة توقف المواجهة العسكرية. -وزير الخارجية أكد لنظيره الإسرائيلى ضرورة تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية. -سامح شكرى يؤكد لنظيره الألماني والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية ضرورة استئناف جهود السلام. - أعلنت مصر فى الجامعة العربية رفضها التام واستنكارها للممارسات الإسرائيلية الغاشمة وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي. -مصر دعت إلى وقف هذا التصعيد بحق الشعب الفلسطيني، وتحمل السلطات الإسرائيلية لمسئولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين. -مصر دعت كافة الدول العربية إلى مواصلة الاصطفاف والتكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة أي نوايا أو مخططات لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس. -التأكيد على موقف مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى خلال لقاء مع سفيرة إسرائيل بالقاهرة.