ناشدت جمعية الشرطة والشعب لمصر، كبار مشايخ وعواقل القبائل في المناطق والمحافظات التي تسيطر عليها النزعة القبلية وخاصة سيناء للحفاظ علي أمن وطنهم القومي، وتقديم كافة سبل الدعم لأجهزة الأمن لممارسة عملها علي الوجه الأكمل. وقالت الجمعية فى بيان اليوم الخميس، إنها تابعت بمزيد من الاهتمام والآسى معًا ما تشهده البلاد من حالات تعدي علي رجال الشرطة أثناء تأدية مهامهم الأمنية، بما قد يصل بالبلاد لحالة من الانفلات الأمني الكامل والتي قد لا يبقي معها أخضر ولا يابس. ورأت جمعية الشرطة والشعب لمصر، ضرورة اضطلاع وزارة الداخلية بمراجعة المنظومة الأمنية بالكامل في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة بما يضمن تحقيق المعادلة المطلوبة بتوفير الأمن الكامل للمواطن، والحفاظ علي أرواح رجال الشرطة وضمان تأدية عملهم في أجواء تضمن سلامتهم وأداء رسالتهم. وأهابت الجمعية، بعقلاء الوطن ومفكرية للمبادرة بالقيام بدورهم وإجراء الحوارات الفكرية اللازمة لتعديل الأفكار الشاذة لدي بعض الأفراد التي تنتهج العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، على حد قولها. قال الدكتور إيهاب يوسف، أمين عام الجمعية، والخبير الأمني والاستراتيجي، إنه إيمانًا من الجمعية برسالتها التي أُسست من أجلها، نهدف أن نصل إلي مجتمع آمن ومواطن يتمتع في بلده بكافة حقوقة وحرياته الدستورية والقانونية، ويلتزم أيضا بواجباته واحترامه للقانون في ظل علاقة طيبة تربطه بجهاز الأمن الساهر علي حمايتة الشخصية وممتلكاته الخاصة وكافة مرافق وأجهزة الدولة.