سجلت هجرة اليهود إلى إسرائيل خلال عام 2010 ارتفاعا بلغت نسبته 16% مقارنة بعام 2009، حسبما أعلنت الوكالة اليهودية، وهي هيئة شبه حكومية تعنى بشئون الهجرة إلى الدولة العبرية. وعبر ناتان شارانسكي رئيس الوكالة اليهودية في بيان عن ارتياحه لهذه النتائج. وقال: "إنني سعيد بالإحصاءات، التي تشير إلى زيادة في عدد المهاجرين الجدد". وقد بلغ عدد المهاجرين الجدد في 2010 حوالي 19 ألفا و130 شخصا، مقابل 16 ألفا و465 في 2009، و15 ألفا و452 في 2008، الذي كان المستوى الأدنى منذ 1987. وجاء حوالى 40% من المهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق (7700 شخص)، و3980 شخصا من الولاياتالمتحدة (مقابل 3767 في 2009). أما المهاجرون من فرنسا فارتفع عددهم بنسبة 8% من 1894 في 2009، إلى 2040 في 2010. وأشارت الوكالة إلى ارتفاع طفيف في عدد المهاجرين من فنزويلا، التي يعبر رئيسها باستمرار عن انتقادات حادة حيال إسرائيل، وقد بلغ عددهم 150 مقابل 38 في 2009، أي إنه ارتفع أربعة أضعاف. وارتفع عدد اليهود الإثيوبيين الذين استقروا في إسرائيل من 240 في 2009 إلى 1650 هذه السنة. ونشرت الوكالة اليهودية كذلك أعداد اليهود المهاجرين من دول تضم قلة منهم مشيرة إلى وصول عشرة أشخاص من الصين، وثلاثة من اليابان، وواحد من كل من مالطا وسنغافورة وكينيا. وهاجر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى إسرائيل منذ قيام الدولة العبرية في 1948 بينهم نحو نصف مليون يهودي من الاتحاد السوفيتي السابق منذ العام 1990. ويمنح "قانون العودة" الجنسية إلى اليهود الذين يأتون للإقامة في إسرائيل. ويمكن لغير اليهود الاستفادة من القانون إذا كانوا متزوجين من يهود أو إن أحد والديهم يهودي.