فشلت محاولات الصلح داخل الحزب الناصرى بين جبهة أحمد حسن الأمين العام للحزب، وجبهة سامح عاشور نائب رئيس الحزب، والتى تبناها على الهادى عضو المكتب السياسى للحزب، وعقد عاشور اجتماعا بأمناء الحزب بالمحافظات، وأصر على موقفه وقرارات المؤتمر العام الطارئ الذى عقده منذ أسبوعين وأولها أنه الممثل الشرعي والقانوني والسياسي للحزب، وهو النائب الأول وفقا لنص المادة (10) من قانون الأحزاب، ولائحة الحزب بعد تعديلها في المؤتمر الرابع، وبعد مصادقة المؤتمر على ما ورد بالتفويض المقدم من ضياء الدين داود. وأكد بيان صادر عن جبهة عاشور أنه لا جدوى من التشكيك في صحة انعقاد المؤتمر الطارئ الذي انعقد بناء على طلب مقدم من أكثر من 200 عضو، وحضره أكثر من ثلاثمائة عضو، والذي صدرت قراراته بما يقارب الإجماع، وفقا لما تقرره المادة (24/5) من اللائحة. وجدد القرار الصادر من المؤتمر العام الطارئ للحزب بإلغاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى، هو قرار يعبر تماما عن إرادة معظم أعضاء الحزب الرافضين لدخول مجلس الشورى، سواء عن طريق التعيين أو التزوير، حرصاً على المبادئ الناصرية وبرنامج الحزب، وأن من يتمسك بعضويته فى المجلس لا يمثل سوى نفسه دون الحزب أو أي من أعضائه وجماهيره.