نفى الدكتور مصطفى عجوة، مدير مستشفى دمياط العام، أن تكون وفاة الطفلة زينب البرجيسي (4 سنوات)، بسبب إضراب الأطباء الجزئي المفتوح، الذي بدأ مطلع الشهر الجاري، وتنشر "بوابة الأهرام" تنشر رد الدكتور مصطفى عجوة، كما أعلنته اللجنة العامة لإضراب الأطباء اليوم. وكان كالآتى: "حضرت الطفلة زينب البرجيسي إلى مستشفى دمياط العام، محولة من مستشفى الحميات بعربة الإسعاف، وهي في حالة صحية متدهورة، حيث كانت تعاني من صدمة شديدة، ونقص حاد في الأكسجين، وكانت في حالة زرقة تامة. ولأن جميع أسرة العناية المركزة "غير المشاركة في الإضراب أصلا" كانت ممتلئة، فتم اختيار الطفل سعيد محمود دعادير لاستقرار حالته، ليتم نقله إلى العناية المتوسطة، وذلك لإخلاء سرير للطفلة زينب البرجيسي، وتم دخولها إلى العناية المركزة بالفعل مكان الطفل المذكور. وبسؤال أهل الطفلة عن التاريخ المرضي لها، تبين أنها قد أجرت عملية قلب مفتوح، لعلاج عيب خلقي بالقلب منذ عامين ماضيين، ونتيجة لإصابتها بارتفاع مفاجئ في درجة حرارتها، قام أهلها بالتوجه إلى مستشفى الحميات، وتم تحويلها من مستشفى الحميات إلى العناية المركزة بمستشفى دمياط العام. وتعامل الفريق الطبي مع الحالة، الذي تكون من: الأستاذ الدكتور/ أشرف الباسل دكتوراة في إمراض الأطفال الأستاذ الدكتور/ شكري وردة زمالة مصري في طب الأطفال وكل من: د/ كفاية درويش، د/ إيناس راشد، د/ محمود أبو الحسن، د/ محمد شهاب الدين مس / ندى يوسف، وطاقم التمريض : شيماء السيد، آلاء عبد العزيز، منى جمال. تم تركيب أنبوبة حنجرية مباشرة لتزويد الطفلة بالأكسجين، وخط محاليل رئيسي بالرقبة، وإمداد القلب بالمحاليل اللازمة لإنعاشه ثم تم التعامل بالصدمات الكهربائية لإنعاش القلب، ولكن للأسف كانت حالة الطفلة زينب في حالة صدمة قلبية غير مرتجعة. توفاها الله بداخل العناية المركزة بمستشفى دمياط العام، يوم الأربعاء الموافق 3 أكتوبر 2012 الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا.