شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى للتشاور حول "تطوير الخطة الاستراتيجية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة 2022-2025 في الدول العربية"، والذي نظمه مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة في الدول العربية، بمشاركة سوزان ميخائيل المدير الإقليمي للمكتب، وممثلين عن المكتب الرئيسي لهيئة الأممالمتحده بنيويورك، ولفيف من الوزراء والوزيرات والمعنيين بشئون المرأة في الدول العربية. وهنأت الدكتورة مايا مرسي سوزان ميخائيل على توليها منصب المدير الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة في الدول العربية، موجهة الشكر لهيئة الأممالمتحدة للمرأة للدعم الذي يقدمه المجلس القومي للمرأة في مصر ودعوته للمشاركة في هذا الاجتماع رفيع المستوى لوضع الخطة الإستراتيجية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة 2022-2025 في الدول العربية. وأكدت الدكتورة مايا أن مصر قامت بجهود حثيثة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مصر والتي كان في مقدمتها إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والتى اعتمدها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2017، لافتة إلى أن إيمان الإرادة السياسية بقضية المرأة عامل قوي وأساسي للنجاح في أجندة العمل المعنية بالنهوض بالمرأة. وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مصر دولة محظوظة بوجود مقرات المكتب الإقليمى والقطري لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ، ومنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ، ومنظمة المرأة العربية ، وهو بمثابة دعم نحصل عليه من المنطقة. وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه على المستوى الدولي قادت مصر مبادرة في الأممالمتحدة لطرح قرار أمام الجمعية العامة مع الشقيقتين الجزائر والسعودية بالإضافة إلى الصين وزامبيا بشأن "تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتأثير COVID-19 على النساء والفتيات". ونجحت مصر في حشد الدعم والتأييد في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد مشروع القرار غير المسبوق، بالإجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان، وبالمسائل الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية. وانضمت 19 دولة عربية لقائمة رعاة القرار و 60 دولة حول العالم ، ويلقي القرار الضوء على الاحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة أثناء الجائحة، ويتناول التداعيات الإقتصادية والإجتماعية على حقوقهن خلال الجائحة، ويطرح رؤية عملية لكيفية تعزيز التعامل الوطني والدولي مع تلك التداعيات، كما يهدف القرار إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تخفيف تداعيات جائحة الكورونا على النساء والفتيات، وإلقاء الضوء على الاحتياجات الخاصة لهن أثناء فترة الجائحة من خلال القضاء على العنف ضدهن، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة لهن، والحرص على استمرار شمولهن في عمليات إعداد الخطط الوطنية والدولية لمواجهة الجائحة، مشيرة الى أهمية تركيز هيئة الأممالمتحده للمراه في العمل على هذه القضية حالياً ومابعد انتهاء الجائحة. جانب من الاجتماع الافتراضي