رئيس مصلحة الضرائب: نُكثف الجهود لزيادة الحصيلة.. وشخصية المأمور المحترمة تغنيه عن الحصانة

أكد ممدوح سيد عمر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ضرورة إعادة التواصل مع جميع العاملين بالضرائب على مستوى الجمهورية وإعطاء صلاحيات أكثر لرؤساء المناطق للاشتراك مع المجلس التنفيذي في حل المشاكل التي ترد أولا بأول، مشيرا إلى أنه سوف يتم الإعلان عن مسابقة لتعيين 1500 مأمور قريبا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مصلحة الضرائب،اليوم الأحد، برؤساء المناطق والإدارات المركزية والمأموريات بجامعة فاروس بالإسكندرية.
وقال:"إن هناك خطة استثمارية لتحديث المأموريات المتهالكة وتأهيل مأموري الضرائب وتحقيق الرضا الوظيفي، مؤكدا أن الحصيلة ليست هدف ولكنها نتيجة لمجهود كبير".
وحث عمر العاملين على تكثيف الجهود لتحقيق زيادة في الحصيلة أعلى من المستهدف والمقدر ب 233 مليار جنيه، من أجل مصلحة الوطن ، مشيرا إلى أن عجز الموازنة كبير والضرائب وحدها تمثل 60 في المائة من حجم الموازنة العامة للدولة.
وحول رده على أحد رؤساء المأموريات بضرورة وضع حصانة لمأموري الضرائب، قال عمر إن شخصية مأموري الضرائب المحترمة هي التي تفرض نفسها على المجتمع الضريبي ولذلك فهو ليس بحاجة للحصانة.
وفي سؤال آخر عن عجز المآمير في المأموريات، قال عمر: إن المصلحة بصدد الإعلان قريبا عن مسابقة لتعيين 1500 مأمور جديد.
وحول ضرورة إنشاء معهد متخصص لتأهيل مأموري الضرائب يكون نواة لتخريج مأمور الضرائب، أكد عمر أن تنمية المأمور على رأس اهتمامته وسوف يتم تأهيله من خلال مراكز التدريب المنتشرة بالمصلحة وسيتم ربط الحافز بمعدلات الأداء.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى عبد القادر، رئيس قطاع المناطق الضريبية والرد الضريبي، ومحمد النحاس رئيس القطاع التنفيذي بضرائب المبيعات.
من جانبه قال، رئيس قطاع المناطق الضريبية، إن هناك معوقات فنية لابد من مواجهتها وسوف يتم تعديل لها من خلال إصدار تعليمات تنفيذية.
وأوضح أن هناك بريد إلكتروني سوف يتم الإعلان عنه ليتم التواصل المباشر بين الإدارة الضريبية والعاملين.
وأكد أهمية الإقرار الضريبي لأنه لا يمكن التعامل مع معايير المحاسبة الضريبية بدون إقرار، فلابد من توثيق الإقرار الضريبي بالمستندات واسترداد الهوية الضريبية لمأموري الضرائب.
ومن جهته، أوضح محمد النحاس، رئيس القطاع التنفيذي بضرائب المبيعات، أهمية التنمية البشرية في المرحلة القادمة من خلال العمليات التدريبية والتي تولد ألفة بين العاملين وأن هناك حاجة ملحة لوجود دعم فني كبير لتدريب العاملين على تكنولوجيا الحاسب الآلي.