أكدت وزارة الخارجية والمغتربين ال فلسطين ية، أن اتخاذ قرارات أممية لا تنفذ واعتماد مشروعات قرارات تبقى حبيسة الأدراج، لا يشكل أية ضمانة أو حصانة لمبدأ حل الدولتين، أمام الاستهتار ال إسرائيل ي بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية. وأدانت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء ال فلسطين ية اليوم الأحد - الهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تشهدها الأراضي ال فلسطين ية المحتلة في الآونة الأخيرة، والتي تعبر عن تغول استعماري غير مسبوق بالتهام المزيد من الأرض ال فلسطين ية، وفي تعميق وتوسيع الاستيطان، ما يؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربيةالمحتلة وتحويلها إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض. وفي هذا الإطار، أدانت الوزارة أيضًا بشدة إعلان بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة بدء الخطوات الفعلية لشق طريق جديد يربط البؤرة الاستيطانية "موردوت" بمستعمرة "جيلو" جنوب مدينة القدس ، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يتضمن أيضًا بناء 550 وحدة استيطانية جديدة ومرافق عامة وكنس ومجمعات ومراكز جماهيرية. وشددت الخارجية ال فلسطين ية على أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال ومستوطنيها على التمادي في سرقة الأرض ال فلسطين ية، وتكريس أسرلة المناطق المصنفة "ج"، التي تشكل الغالبية العظمى من أرض الضفة الغربيةالمحتلة.