"الفرحة والقلق".. تعبيران متباينان بين لاعبى الأهلى بشأن البرتغالى مانويل جوزيه، فقد ظهرت السعادة على اللاعبين الذين تدربوا معه فترة ولايته الثانية للإدارة الفنية للفريق فى يناير 2004، والفوز ببطولات على المستويين المحلى والإفريقى واللعب فى مونديال الأندية باليابان. وقد تملكت الفرحة كلا من محمد بركات ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة وأحمد السيد وعماد متعب وحسام عاشور وأحمد فتحى وأحمد عادل عبدالمنعم، لأنهم عاشوا أزهى فتراتهم الفنية ونجحوا فى حصد بطولات كثيرة وشهرة عالية. واختلف الوضع للاعبين الشباب:أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد ورامى ربيعة ومصطفى عفروتو وعبدالله عبدالعظيم ومحمد عبدالفتاح وأيمن أشرف وحسين السيد لقناعتهم بعدم الحصول على فرصة الظهور مرة أخرى فى الفريق الأول لأن المدير الفنى الأجنبى غير مقتنع بقطاع الناشئين. وشهدت فترة تدريب جوزيه حادثا بشأن قطاع الناشئين، حيث قام الكابتن أحمد ماهر مدير قطاع الناشئين السابق بتجهيز 11 لاعبًا حتى يتم اختيار الأفضل منهم، وتركهم البرتغالى واختار حسام عاشور من الفريق المنافس للمختارين. أما الثنائى أسامة حسنى وسيد معوض، فالأمر مختلف تمامًا لهما لأن الأول كان يشارك بصعوبة ولن تختلف الحال عما هى عليها الآن، ومعوض كانت مشاركته محدودة لوجود الأنجولى جلبيرتو، لكنه الآن الوحيد فى الجانب الأيسر، إلا أن جوزيه بالتأكيد سيطلب التعاقد مع لاعب صغير السن ويجلس معوض على دكة البدلاء. بينما الثلاثى الأجنبى، -فبالتأكيد- لن يستمر وسيتم منحهم الضوء الأخضر للرحيل، لأن فرانسيس منذ التعاقد معه لم يستفد منه الفريق ويتقاضى 25 ألف دولار راتبا شهرىا وتعرض لكثير من الإصابات، واللبنانى محمد غدار شارك فى فترات بسيطة وحاول الظهور لكن قدراته لا تؤهله للبقاء فى الأهلى، ويبقى الجزائرى أمير سعيود، دائم الاصابات لن يستفيد منه المدير الفنى الأجنبى فى حال عودته. ثم محمد شوقى البعيد عن مستواه تمامًا، الأكثر ترقبًا للبرتغالى فكان الأساسى الأول فى التشكيلة إلا أن العلاقة ساءت عقب إجباره للجميع على الاحتراف بالدورى الإنجليزى ضمن صفوف ميدلزبره ووصفه مدربه وقتها ب"التفاحة الفاسدة"، ولن يبقى اللاعب فى كل الأحوال بالفريق سواء بالإعارة إلى المصرى البورسعيدى خلال يناير المقبل أو اللعب بأحد الدوريات العربية. أخيرًا..اللاعبون الجدد: محمود أبوالسعود وشريف إكرامى وشريف عبدالفضيل ومحمد فضل فلم يقدموا أى ردود فعل سوى الانتظار لموقف الإدارة فقط باختيار من يرونه مناسبًا من وجهة نظرهم.