بات واضحا أن أيام الأنجولى جلبيرتو الظهير الأيسر للأهلى فى القلعة الحمراء معدودة، فعلى الرغم من عودة اللاعب من الإصابة التى لحقت به خلال بطولة أمم أفريقيا 2010 وهى كسر فى عظمة الثالوث، وبالرغم من أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بدأ يدفع باللاعب فى المباريات الأخيرة للفريق فى الدورى والكأس، فإن اللاعب الأنجولى الذى ارتدى القميص الأحمر عام 2002 مازال يرغب فى الرحيل. فقد أكد اللاعب لبعض المقربين منه أنه بدأ يشعر بأنه «يتيم» داخل النادى ليس فقط بعد بعد رحيل مواطنه «فلافيو» إلى نادى الشباب السعودى مطلع الموسم الماضى، ورحيل البرتغالى جوزيه المدير الفنى السابق التى كانت تجمعهم لغة واحدة وكان يقضى أوقات فراغه مع هذا الثنائى، ولكن لأن اللاعب بدأ يشكو من تجاهل الجميع له داخل الأهلى ليس على المستوى الفنى فقط ولكن على المستوى الاجتماعى. جلبيرتو تحدث مع أحد أصدقائه المقربين أن أحدا من اللاعبين أو الجهاز الفنى للأهلى لم يتحدث معه فى أى أمور اجتماعية كما كان يفعل معه جوزيه، مضيفا أنه تعرض لظروف اجتماعية صعبة طوال الشهور الماضية وعانى كثيرا من لعنة الإصابات، ولم يجد الدعم المعنوى الكافى الذى كان يلاقيه عندما تعرض لإصابة بقطع فى وتر أكيلس قبل أمم أفريقيا 2006 وغاب عن الملاعب ما يقرب من عشرة شهور، لكن مع دعم جوزيه - على حد قول اللاعب - عاد أفضل مما كان. ولم تقف تأكيدات جلبيرتو لطلب الرحيل عند هذا فقط بل إنه أرجع رغبته فى الرحيل أيضا إلى الحالة المعنوية الفنية لسيد معوض الظهير الأيسروالذى ثبت أقدامه بقوة فى مركز الظهير الأيسر، واعتماد حسام البدرى على اللاعب فى جميع المباريات وأيضا وجود بديل جيد لمعوض وهو أيمن أشرف مما يتيح لجلبيرتو حرية الرحيل، خاصة أنه بدأ يشعر كأنه غريب داخل بيته الأهلى الذى قضى فيه أكثر من ثمانى سنوات. جلبيرتو بدأ بالفعل فى البحث عن أى عروض خارجية، وطلب من وكيل أعماله جلب عروض سواء عربية أو أفريقية للرحيل عن الأهلى، خاصة السعودية حتى يعود لزميله السابق فلافيو الذى دخل هو الآخر فى مفاوضات مع ناديه السعودى لضم جلبيرتو. لمعلوماتك... ◄ 8 سنوات مرت على وجود جلبيرتو مع الأهلى