أعلنت الشرطة السودانية أنها تدخلت لفض تجمهر مجموعة من منسوبى حزب الأمة القومى اليوم في أم درمان، بعدما قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي حاملين لافتات تندد بالحكومة، مما أسفر عن إصابة خمسة من المتجمهرين وجندي من الشرطة، وجميعهم إصاباتهم طفيفة. وأوضح الشرطة، في بيان مساء اليوم، أن مجموعة كبيرة من منسوبي الحزب تجمهرت اليوم بأم درمان، وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام حركة المرور وحملوا لافتات تندد بالحكومة، وبادروا بقذف الشرطة بالحجارة، مما اضطرها للتدخل لاحتواء التجمهر والشغب، حفاظا علي أمن وسلامة المواطنين. وأشارت وكالة الأنباء السودانية إلى أن هذه الأحداث تجىء والبلاد على مشارف إجراء الاستفتاء على تقرير مصير السودان المزمع فى التاسع من يناير المقبل، وعقب تصريحات لرئيس حزب الأمة الصادق المهدى التى طالب فيها بتشكيل حكومة قومية أو الانضمام إلى الجهات التى تعمل من أجل إسقاط الحكومة. أضافت أن هذه الأحداث جاءت أيضا متزامنة مع هجوم قامت به مجموعة من الحركات المتمردة بالاعتداء علي محلية دار السلام بولاية شمال دارفور بقوة كبيرة بهدف ترويع المواطنين والنهب والسلب. وتصدت قوات الاحتياطي المركزي بالمنطقة للمجموعة المعتدية، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى، من بينهم محمد عثمان جنجويد، وهو من القيادات البارزة فى حركة العدل والمساواة.