يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن ، رئيس مجلس إدارة الصندوق، تنفيذ حملة طرق الأبواب لتوعية الأسر بحى الأسمرات ، بخطورة مشكلة المخدرات في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بمشاركة كوادر تطوعية من أهالى الحى بعد تدريبهم على اكتساب المهارات الحياتية لتنفيذ مبادرات التوعية بالتعاون مع متطوعى الصندوق. وصرحت القباج، بأنه جار تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان؛ من خلال زيادة الوعي بين قاطني حى الأسمرات ، وخاصة الشباب والمراهقين، وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات. وأضافت أن هذه التدخلات تعتمد على التواصل المباشر مع كافة الأسر المقيمة بحى الأسمرات ، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كما يتم تنفيذ حملات طرق الأبواب للأسر لتوعيتهم بخطورة المشكلة، واستفاد من هذه الخدمة 6066 أسرة حتى الآن بمتوسط الأسرة 5 أفراد مع مراعاة تنفيذ الحملات في وقت مناسب لتواجد جميع أفراد الأسرة من الساعة الخامسة حتى التاسعة مساء يوميا، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. ومن جانبه، قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن مبادرة الصندوق بحى الأسمرات تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو مؤسسات خالية من المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بحي الأسمرات ، إلى جانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين؛ لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي. وأضاف أن المبادرة لاقت تجاوبا كبيرا من جانب الأهالى؛ حيث يتم تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى الشباب من كونها تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى البعض، كما تستهدف الحملة تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات من خلال التواصل مع كافة الأسر المقيمة بحى الأسمرات . وأشار إلى أن عيادة الصندوق بحى الأسمرات ، تواصل استقبال الأهالى خاصة الشباب والمراهقين لتقديم خدمات المشورة والدعم النفسي، لافتا إلى أن 122 شابا من سكان المنطقة تقدمو للعلاج من الإدمان، وتم إحالة الحالات المرضية لتلقي العلاج بمستشفيات الخط الساخن بالصندوق مجانا وفى سرية تامة. جانب من الحملة جانب من الحملة جانب من الحملة جانب من الحملة