أثار هجوم نفذه عنصر سلفي في تونس على قبر الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة اليوم الثلاثاء غضب الأهالي في محافظة المنستير مسقط رأسه. وبث التليفزيون التونسي اليوم صورا لعمليات تخريب استهدفت قبر الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس الدولة الحديثة بعد استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عام 1956، في محافظة المنستير. وقال شهود عيان لتليفزيون التونسي: إن سلفيا دخل روضة آل بورقيبة، وهي عبارة عن متحف ومزار سياحي هام، وهو يحمل باقة زهور لوضعها على الضريح لكنه وبمجرد خروج الحارس عمد على تخريب محتويات الروضة من صور ووثائق معروضة. وتم إيقاف المعتدي في وقت لاحق وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية.