شيعت الجزائر اليوم الأحد، رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم، التي تم استرجاعها أول أمس الجمعة من فرنسا، في جنازة عسكرية رسمية حضرها كبار القادة السياسيين والعسكريين. وتقدم مراسم الدفن، التي تمت بمربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائر ية حيث يرقد كبار قادة الجزائر ، الرئيس الجزائر ي عبد المجيد تبون ، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. وجرى نقل رفات المقاومين، الذين تم نفيهم إلى فرنسا أمواتا قبل نحو 170 عامًا ليتم عرض جماجمهم في متحف "الإنسان" بالعاصمة الفرنسية باريس، من قصر الثقافة " مفدي زكرياء" في العاصمة الجزائر ية على متن عربات عسكرية حتى المقبرة. وأشاد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين ( المحاربين القدماء) في كلمة تأبينية بنضالات وخصال المقاومين الأشاوس الذين قدموا أنفسهم فداء للجزائر، داعيا الجيل الجديد للاقتداء بتضحيات هؤلاء الأبطال. كما نوه ب "الخطوة التاريخية للرئيس تبون" الذي عمل جاهدًا على استعادة رفات وجمام المقاومين. وأمس السبت رحب تبون، في مقابلة مع شبكة " فرانس 24" بعودة جماجم المقاومين الجزائر يين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، متمنيًا أن تقوم فرنسا "بخطوات مماثلة في المستقبل"، كما اعتبر أن فرنسا بهذه الخطوة، قد قدمت " نصف اعتذاراتها" عن الجرائم التي ارتكبتها خلال هذه الفترة، متمنيا في الوقت نفسه أن "تواصل على نفس المنهج وتقدم كامل اعتذاراتها". تشييع رفات قادة المقاومة الشعبية في الجزائر تشييع رفات قادة المقاومة الشعبية في الجزائر جماجم المقاومين الجزائر يين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي جماجم المقاومين الجزائر يين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي جماجم المقاومين الجزائر يين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي جماجم المقاومين الجزائر يين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي