قال أحمد عثمان، رئيس غرفة الإسماعيلية التجارية، إن تحول مصر نحو الرقمية بات أمرًا حتميًا خاصة في ظل أزمة فيرس كورنا الحالية، مشيرًا إلى أن مجال الرقمنة سيكون أحد عناصر الدولة المصرية وتقليل التدخل البشري، والتعامل مع الأزمات، خاصة أنه سيمنع الزحام والفساد داخل المصالح التي تتعامل بشكل مباشر مع الجماهير. وأضاف رئيس الغرفة، أن التحول الرقمي هو عملية يتم من خلالها استبدال البيانات المكتوبة بالطريقة اليدوية على الأوراق إلى النظام الإلكتروني عبر الإنترنت، وهو ما يساعد على تحسين كفاءة العمل والتعاون بين الموظفين والتعامل مع الجمهور، وذلك من خلال سرعة تنفيذ وتلبية كافة مطالب الجماهير والعملاء بشكل أسرع. إضافة إلى سهولة الحصول على البيانات من أي مكان بدلًا من الذهاب إلى مكتب أو مصلحة أو هيئة أو مؤسسة لاستخراج الأوراق، وذلك من خلال انتشار شبكات الإنترنت. كما أشار إلى أنه سوف يتم تقديم تقريرًا شاملًا عن تحويل الغرف بشكل عام إلى الرقمنة بعد انتهاء إجازة العيد إلى الاتحاد العام للغرف التجارية، لدراسة عمل شبكه موحدة والبدء في رقمنه الغرف التجارية، خاصة والنظام متبع وموجود خارج مصر. ويمكن الاستفادة من هذه التجارب بتحديث أنظمه العمل داخل الغرف التجارية وتحويل العمل اليدوي إلى رقمي، يساعد التاجر على أن يحصل على كل معاملاته عن طريق شبكه الإنترنت، مما يقلل من فترات التواجد داخل مبنى الغرفة.