أوباما يصف استجابة ترامب لكورونا ب"الكارثة الفوضوية"

شن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما ، هجوما شديدا على أسلوب خليفته دونالد ترامب ، في التعامل مع جائحة كورونا المستجد، واصفا إياه بأنه "كارثة فوضوية مطلقة" و"ضعيف"، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج اليوم، السبت.
وجاءت تصريحات أوباما ، التي نشرها موقع "ياهو نيوز" لأول مرة، في مكالمة مسربة، حيث حث الرئيس السابق أعضاء إدارته على الاصطفاف خلف المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض لعام 2020 جو بايدن. ولعل هذه التصريحات كانت أشد الانتقادات التي وجهها أوباما لخليفته في البيت الأبيض.
وقال منتقدون، إن الحكومة الأمريكية أهدرت وقتا ثمينا في فبراير بفشلها في تكثيف إجراء الفحوصات وتخزين الإمدادات وسط انتشار فيروس كورونا في أوروبا.
وتتصدر الولايات المتحدة الآن دول العالم في الإصابات المؤكدة لكوفيد- 19، التي بلغت 3ر1 مليون حتى اليوم، السبت، كما توفي أكثر من 78 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.
ورغم ذلك، دافع ترامب عن تعامله مع الجائحة، ولفت مرارا إلى قراره في 31 يناير بفرض قيود على السفر تمنع معظم المواطنين غير الأمريكيين من دخول الولايات المتحدة بعد الزيارات الأخيرة إلى الصين. وقالت كايلي ماكناني، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان اليوم، السبت، إن "رد الرئيس ترامب على فيروس كورونا كان غير مسبوق وأنقذ حياة الأمريكيين".
ووصف أوباما ، في تصريحات أدلى بها أمس، الجمعة، استجابة الولايات المتحدة تجاه الفيروس بأنها ثمرة القبلية، فيما سعي للتأكيد على الضرورة الملحة لإجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.