يكتب: كالمعتاد، يوميًا، في أثناء الحوار مع الأستاذ علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، اقترح أن تقوم المؤسسة بمبادرة لدعم القطاع الطبي، ومساندة طواقمه، في هذه المرحلة، باعتبارهم خط الدفاع الأول في معركة التصدي لفيروس «كورونا». الفكرة رائعة، وممتازة، وعلى الفور تم تشكيل مجموعة عمل من المتخصصين من أبناء الأهرام في قطاع الإعلانات، وكل القطاعات، وتم توفير جميع الإمكانات اللازمة لنجاح هذه المبادرة، على اعتبار أن مؤسسة الأهرام قاطرة الصحافة المصرية ، التي يمتد تاريخها إلى أكثر من 144 عامًا، فهي ثاني أقدم مؤسسة صحفية في العالم، بعد «نيويورك تايمز» الأمريكية. اليوم، يتم إطلاق هذه المبادرة، وإضاءة مباني مؤسسة الأهرام بطريقة جديدة، ومبتكرة، يشهدها العالم كله، لتكون رسالة من الأهرام إلى القطاع الطبي المصري كاملا، وكل الطواقم الطبية ، التي تعمل ليل نهار في مستشفيات العزل، والحميات، والصدر.. وكل المستشفيات المصرية، وكذلك رجال الحرب الكيماوية بجيشنا العظيم، الذين يقومون بأعمال تطهير الشوارع، والمستشفيات، وإلى كل رجال القوات المسلحة المصرية، وطواقمها الطبية، الذين يقومون بجهد رائع، وعظيم، لمحاصرة الوباء القاتل، وتقديم العلاج لجميع المصابين، بلا استثناء، في ملحمة بطولية، ووطنية عظيمة، تؤكد معدن الشعب المصري، الذي يظهر في أوقات الأزمات. الصحفيون، والعاملون في المؤسسات الصحفية، والإعلامية، من المقاتلين، أيضًا، في الخطوط الأمامية ، لأنهم لا يعرفون الراحة والإجازات، ولديهم مهام عمل يومية، يقومون بها لتغطية المستشفيات، والأسواق، وكل مواقع العمل، بلا استثناء، وليس لهم هدف سوى توعية المواطنين، وإظهار الحقائق، بعيدًا عن الشائعات، والأكاذيب، التي يحاول البعض إطلاقها، للنيل من عزيمة المصريين، التي لن تلين مهما يحاول هؤلاء، وغيرهم من أعداء الخارج والداخل. تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للصحافة، والإعلام، كان لها وقع السحر على نفوس كل العاملين في هذا القطاع، فلقد أعطاهم دفعة قوية، جعلتهم يقبلون التحدي، ويصرون على إنجاز المهمة على خير وجه- إن شاء الله. اليوم، موعدنا مع لمسة مؤسسة الأهرام، ثاني أقدم مؤسسة صحفية في العالم، لتؤكد لكل الطواقم الطبية ، أننا بجوارهم، ونقدر جهودهم، حتى نجتاز المحنة، إن شاء الله، لتظل مصر آمنة مطمئنة، بقيادة الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي.