تبحث شعبة أجهزة التكييف والتبريد ب غرفة القاهرة التجارية ، مجموعة شكاوى تلقتها من التجار فى هذا القطاع خلال الأسبوع الحالي، تتعلق بالعملية التجارية فى ظل الظروف الحالية التى تراجعت بها المبيعات بسبب أزمة فيروس كورونا. قال أحمد الوسيمي، نائب رئيس غرفة القاهرة ورئيس الشعبة، إن هذا وضع طبيعي بالنسبة للظروف الاستثنائية الحالية، التى تتطلب تكاتفنا جميعا حكومة وقطاعا خاصا لتخطي هذه الأزمة، وإن الشكاوى التي تلقتها الشعبة من منتسبيها، سواء من خلال أعضاء مجلس إدارتها، أو الجمعية العمومية، تم وضع بعض المقترحات لها لتنشيط حركة المبيعات. من بينها توعية المستهلكين سواء تجمعات سكنية كبرى أو شركات أو أفرادا، بأن يتحرك الجميع بالإجراءات الاحترازية المشددة، للوقاية من فيروس كورونا، فيما يتعلق بمقرات الشركات وإلزام العاملين والفنيين لديها باتباع الأساليب التى تحافظ على سلامتهم وعلى سلامة المواطنين، من أجل استمرار العمل والقيام بالتزاماتها تجاه المستهلكين. وتطبق كل معايير السلامة والصحة المهنية، فى التعامل مع المواطنين سواء من ناحية الزي الصحي والمطهرات والتعقيم وغير ذلك من سبل الوقاية التى تحافظ على صحة الجميع، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستقوم الشعبة بحملة لتوعية الشركات فى هذا القطاع بكيفية استخدام الأساليب الصحية والسلامة المهنية للحفاظ على العاملين بها والمستهلكين. طالب الوسيمي، أصحاب المصانع بضرورة زيادة التكاتف مع التجار لتخطي الظروف الاستثنائية الحالية، وعدم مطالبة التجار بتحقيق نسبة مبيعات معينة على طاقتهم فى ظل الظروف الحالية. كما ناشد التجار بعدم تحميل أنفسهم أكثر من طاقتهم والالتزام بشيكات تفوق قدرة مبيعاتهم فى الفترة الحالية، على أن تكون الالتزامات على قدر احتياجات السوق فى الوقت الراهن، مع ضرورة تكاتف التجار ومساعدة أي تاجر لديه مخزون من البضائع فى هذا القطاع، لتصريفه حتى لا يتكبد خسائر ويستكمل مشواره التجاري. أكد "الوسيمى" أنه من ضمن الشكاوى التى وصلت للشعبة غضب التجار من عدم صرف بعض أصحاب المصانع التعويضات من وراء العروض التى قدمتها المصانع فى الفترة الماضية، لتخفىض الأسعار من أجل تنشيط المبيعات. حيث أن هناك بعض المصانع قامت بصرفها بينما الأخرى أخرتها وربطتها بتحقيق نسبة مبيعات جديدة، حتى يتم صرف تعويضات المخزون القديم، وهذا يؤثر سلبيًا على التجار، رغم أن المصلحة فى النهاية واحدة بين التاجر والصانع. خاصة فى ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تحتاج تكاتف الصانع والتاجر، من أجل تنمية الصناعة والتجارة لدعم ال اقتصاد ، منوهًا إلى ضرورة أن تلتزم المصانع بصرف التعويضات للتجار مباشرة فور القيام بعمل أي عرض ترويجي دون الاتجاه إلى الأساليب غير المباشرة في صرف هذه المستحقات. لفت الوسيمى إلى أن الشعبة ترحب بأي عمالة فنية غير منتظمة تأثرت من أزمة "كورونا" الحالية، بفتح أبواب فرص عمل لها فى شركاتها، وسيتم قريبًا الإعلان عن وسيلة تواصل مع هذه العمالة لإلحاقها بوظائف فى شركات أجهزة التكييف والتبريد المختلفة، فى خطوة لمساندة الدولة بمساعدة هذه العمالة التى تستحق المساندة الفعلية، وهو دور مجتمعي مهم للغرف التجارية عن طريق شعبها التجارية المختلفة. يأتي ذلك فى الوقت الذي كشف فيه الوسيمى، عن أن مجلس إدارة غرفة القاهرة يدرس حاليًا ضم العاملين لدى الشركات لمشروع الرعاية الصحية، لتحقيق أكبر استفادة للعاملين الذين هم أساس أي عملية تجارية أو صناعية أوخدمية. أشاد نائب غرفة القاهرة، بدور منتسبي شعبة التكييف والتبريد والعاملين بهذا القطاع، بعد تواصلهم والإعلان عن المستجدات التى من شأنها تنمية وتطوير هذه الصناعة، مُرحبًا بأي أفكار ومقترحات تفيد منتسبي الشعبة وتنمي من أنشطتهم فى المرحلة المقبلة.