قال متى بشاي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مخزون السلع جيد ويكفي للاستهلاك لمدة 3 أشهر على الأقل، رغم توقف بعض العمليات الاستيراد ية تأثرًا بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من بلدان العالم. ولفت النظر إلى أنه قد توجد بعض الارتفاعات السعرية تتراوح ما بين 5 - 10%، نتيجة تأخر بعض الشحنات والبضائع المستوردة، لكن الوضع لم يصل إلى مرحلة الخطر. طالب المواطنين والمستهلكين بشراء الأشياء والسلع التي يحتاجونها فقط، حتى لا يعطون الفرصة لتجار الأزمات في استغلال حالة الخوف في رفع الأسعار وزيادتها نتيجة لزيادة الطلب عليها. كما طالب "بشاي" أيضًا التجار بعدم استغلال الخوف لدى المستهلك ورفع الأسعار، مؤكدًا أنه حتى الآن لم تحدث أي نقص في أي سلعة خاصة من السلع الاستراتيجية. وأشار إلى أن الصين بدأت في التعافي ومن المتوقع أن يتستأنف العمليات الاستيراد ية خلال وقت قريب. وحول هرولة بعض المواطنين لتخزين السلع الغذائية، أكد "بشاي" أن الغرف التجارية سبق وأن أعلنت أنها تجري اجتماعات مكثفة مع أصحاب السلاسل التجارية لتوفير سلع شهر رمضان بأسعار مخفضة، مما يحمل رسالة إيجابية للمستهلك أن السلع متوفرة ولا شيء يدعو للقلق. وطالب عضو الشعبة العامة للمستوردين، الحكومة بتكثيف الرقابة على الأسواق وضبط المتلاعبين، وتغليظ العقوبة عليهم.