تمكنت مباحث القاهرة من كشف غموض العثور على جثة شاب ب السيدة زينب والقبض على المتهمين، وأمر اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة بإحالتهم للنيابة تلقى قسم شرطة السيدة زينب من الخدمات الأمنية المعينة بشارع القصر العيني دائرة القسم بالعثور علي جثة، وبالانتقال والفحص عثر على جثة لذكر " مجهول الهوية " في العقد الثاني من العمر يرتدي ملابسه كاملة مسجاة علي ظهرها بمحل البلاغ وبها إصابات عبارة عن ( سحجات وكدمات متفرقة بالجسم )، وعثر بحوزته على متعلقات شخصية عبارة عن 2 أسورة معصم " حظاظة " ، سلسلة فضية، دبلة فضية، مفتاح معدني ) وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. بمتابعة تقرير الصفة التشريحية لجثة المتوفي تبين وجود كدمات شرطية مزدوجة متسحجة بأماكن متفرقة بالجسم ، وأثار تكبيل بالقدمين واليدين ويرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث الإصابات المنوه عنها، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة وفحص المترددين على مشرحة النيابة تم تحديد والدة المجني عليه وتبين أنها ربة منزل. وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة، وأقرت بأنها لنجلها عامل ومقيم طرف عمه بالجيزة لسابقة انفصالها عن والده وزواجها من آخر ونفت علمها بملابسات وفاته، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته أقر بأن نظراً لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وآخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب " المغافلة "، فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه باستخدام "حبل " والتعدي عليه بالضرب باستخدام " خرطوم بلاستيك " محدثاً ما به من إصابات بدعوى تأديبه، وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه واصطحباه بدراجة بخارية " ملك والد المجني عليه " في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العيني، إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور ، ولاذا بالفرار، وتم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه " المتهم الأول " أيدها. وأقر خلال التحقيقات باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في التخلص من جثة المجني عليه، والاتفاق فيما بينهما على اختلاق رواية هروبه من مسكنهم.