نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، اليوم الأحد، حلقة نقاشية لبعض منظمات المجتمع المدني تحت عنوان "جريمة الاتجار في البشر، أشكالها وسبل مكافحتها، مع التركيز على زواج الصفقة ". يأتي ذلك في ضوء حرص اللجنة الوطنية التنسيقية على تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر ( 2021-2016) وكذلك في إطار الاهتمام الخاص الذي توليه للتعاون مع المجتمع المدني ودعمه لتحقيق دوره الفعال في التصدي لكافة أشكالها ولا سيما " زواج الصفقة ". وذكر بيان أصدرته اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أوضحت فيه أن " زواج الصفقة " يعتبر صورة من صور الاتجار في البشر الموجهة ضد الفتيات والنساء دون غيرهن عن طريق قيام أسرة الفتاة أو ولي أمرها (كالأب أو الأم أو الأخ أو الوصي عليها) بتزويجها من شخص يكبرها كثيراً في السن مقابل نفع مالي. وأشار البيان إلى أنه عادة ما يكون هذا الزواج مؤقتا وعن طريق سماسرة يتوسطون بين أسرة الفتاة والزوج، ويتبع ذلك العديد من الآثار الضارة على الضحايا، حيث يتعرضن أحياناً للعنف الأسري وصعوبة إثبات نسب الأطفال. وأكدت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، أن دول العالم بلا استثناء تواجه مخاطر جريمة الاتجار بالبشر دون فرق بين دول نامية وأخرى متقدمة، كما تتعدد أشكالها باختلاف المجتمعات، وتعد انتهاكًا خطيرا لحقوق الإنسان، ولذلك فمن الأهمية بمكان، وفي إطار التوعية بجرائم استغلال الفئات المستضعفة، أن تطرح الموضوعات الخاصة بجرائم الاتجار بالبشر وسبل مواجهتها وما تقوم به الدولة في هذا الصدد. حلقة نقاشية حول "جريمة الاتجار في البشر" حلقة نقاشية حول "جريمة الاتجار في البشر" حلقة نقاشية حول "جريمة الاتجار في البشر"