أعلنت وزارة الأوقاف أن " حماية الشأن العام و المصلحة العامة " سيكون موضوع خطبة الجمعة القادمة 22 نوفمبر 2019 م ، يأتي ذلك في إطار إعداد الوزارة لمؤتمر الشأن العام ، وبيان خطورة التصدي للحديث في الشأن العام والفتوى فيه بدون علم أو مؤهلات للفتوى أو الحديث. وأوضحت الأوقاف أنه إذا كان أهل العلم والفقه على أن العالم الفقيه المجتهد أهل الاجتهاد والنظر المعتبر شرعًا إذا اجتهد فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجران ، فإن مفهوم المخالفة يقتضي أن من اجتهد أو أفتى من غير أهل العلم والاختصاص فيما لا علم ولا دراية له به فأصاب فعليه وزر لجرأته على الفتوى ، فإن اجتهد فأخطأ فعليه وزران وزر لخطئه ووزر لجرأته على الفتوى بغير علم ، وذلك لحرص الإسلام على احترام أهل العلم والاختصاص ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأهل الذكر هم أهل العلم والاختصاص في كل علم من العلوم بحسب المسئول عنه .