قال السفير تورال رضاييف سفير جمهورية أذربيجان لدى القاهرة، إن جمهورية أذربيجان الديمقراطية عاشت عامين فقط، فهي تُعَدّ أول جمهورية ديمقراطية في الشرق الإسلامي، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أعادت أذربيجان استقلالها مرة أخرى. وأضاف خلال احتفالية السفارة بمئوية التأسيس للجهاز الدبلوماسي الأذربيجاني، إن دولة أذربيجان تنفذ سياسة مستقلة كاملة، وبعد إعادة استقلالها في عام 1991، اكتسبت أذربيجان سمعة كبيرة في وقت قصير على المستوى الدولي. وتابع: وخلال السنوات الماضية استضافت أذربيجان حفلات وفعاليات دولية وإقليمية. ومنها، اجتماعات وزراء خارجية لمنظمة التعاون الإسلامي (19-21 يونيو، 2006)، واجتماعات وزراء الثقافة والشباب والرياضة (2009، 2018)، وقمة رؤساء الدول الناطقة باللغة التركية (2013، 2019)، والمنتديات الإنسانية والتعددية الثقافية والحوار بين الأديان المنعقدة كل عام، وغيرها كثيرة. كل هذا يشير إلى أن أذربيجان تساهم في المسائل ذات الاهتمام للعالم. ولفت إلى أن أذربيجان تم اختيارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال عامي 2012-2013، وهذا العام، تحديدا 25-26 أكتوبر، أذربيجان تستضيف قمة حركة عدم الانحياز وسوف ترأس هذه الحركة لمدة 3 سنوات، وهو ما يدل على أن دول العالم تقدر دور أذربيجان ودبلوماسيتها وسياستها المستقلة وتثق بها. واستطرد بالقول: على ساحة السياسة الدولية والإقليمية، تربط دولة أذربيجان بجيرانها علاقات طيبة، ما عدا جمهورية أرمينيا. لأنها ما زالت تحتل عشرين بالمئة من أراضي جمهورية أذربيجان فوق 25 سنة، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن للأمم المحدة تحت رقم 822، 853، 874، 884 ، والتي تطالب جمهورية أرمينيا بسحب جيشها من أراضي جمهورية أذربيجانالمحتلة، لم تنفذ حتى الآن من طرف أرمينيا. وأردف قائلًا: تطالب أذربيجان وفقا للقوانين الدولية ومبادئها بتنفيذ القرارات والبيانات المتعلقة بنزاع قاراباغ الجبلية والتي صدرت عن مجلس الأمن للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي، ومنظمة الأمن والتعاون الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز. واختتم بالقول: لقد تم تأسيس الميدالية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الجهاز الدبلوماسي الأذربيجاني من قبل الحكومة الأذربيجانية بقرار البرلمان الأذربيجاني. وخلال الحفل: قدم السفير الأذربيجاني ميدالية الدبلوماسية الأذربيجانية إلى وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف، لما له من دور كبير في مجال الحياة السياسية والاجتماعية المصرية الصديقة، كما له دورٌ بارزٌ في العلاقات المصرية والأذربيجانية، ولاسيما في تطوير علاقات التعاون بين البرلمانيين. كما قدم الميدالية أيضًا للقنصل الفخري لجمهورية أذربيجان في جمهورية السودان طارق حمزة زين العابدين لإسهامه في تطوير العلاقات في حقول الاقتصاد، والثقافة، والسياحة بين البلدين الصديقين.