تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية مؤتمرًا لدعم الاقتصاد المصرى من أجل أن يكون ضمن أقوى 20 اقتصادًا حول العالم. حول العالم، وذلك يومى 19و20 نوفمبر المقبل بالقاهرة ويشارك بفعاليات المؤتمر 120 دولة بهدف تسليط الضوء على السياسة الاقتصادية لمصر فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير. وقال محمد بن يوسف، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين: إن مصر من أكثر اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط تنوعا، وإن الثورة المصرية ساعدت على التحول الديمقراطى الذى يخدم التنمية الأقتصادية والحد من الفساد المالى والإدارى بالدولة. ويهدف المؤتمر إلى زيادة جذب الأستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر خاصة إلى القطاع الصناعى الداعم الرئيسى للاقتصاد المصري من خلال جلسات وورش عمل متخصصة للترويج لمشروعات استثمارية محددة خاصة المشاريع المتعلقة بالبيئة التحتية، الصناعة والتعدين، الاتصالات والمعلومات، والطاقة، والنقل، والتشييد، والبناء، والسياحة، والزراعة. ويبحث المؤتمر تمويل هذه المشروعات من خلال المؤسسات الدولية والمستثمريين المحليين والدوليين بالإضافة إلى ترتيب لقاءات عمل ثنائية بين ممثلين للوزارات والهيئات ورجال الأعمال المصريين ونظرائهم من الدول العربية والأجنبية.