قال طارق الشناوي الناقد السينمائي، إن مهرجان الجونة للسينما من البداية مهرجان رؤيته إنسانية فالسينما يجب أن تتعلق بالإنسان بشكل عام، وإن المهرجان أصبح عنوانًا مهمًا لمصر. وأضاف الشناوي أن حصول السينما السودانية على جوائز عدة في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، لم يكن مفاجئًا بل كان متوقعًا بالنسبة له وللعديد من العاملين فى قطاع السينما، مشيرًا إلى أن السينما السودانية نالت عددًا من الجوائز من مهرجانات سينمائية عالمية من قبل، فقد فاز الفيلم التسجيلي السوداني "الحديث مع الأشجار " للمخرج صهيب قسم الباري بجائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان برلين، ونال فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء بجائزة أسد فينيسيا. وأضاف الشناوي خلال لقائه في قناة الغد، أن السينما السودانية ستنتعش في الفترة المقبلة، مشيدا بالأفلام التي حصلت على جوائز خلال فترة الثورة السودانية، مشيرًا إلى أن اختيارات مهرجان الجونة للأفلام كانت جيدة وبرؤية ثاقبة. وأوضح أن مهرجان الجونة هذا العام في دورته الثالثة، عمل على تتويج السينما السودانية بأهم جوائز المهرجان الدرامية لفيلم "ستموت في العشرين" أفضل فيلم روائي للمخرج أمجد أبو العلاء، وفي جائزة الأفلام لتسجيلية فاز فيلم "حديث عن الأشجار" للمخرج صهيب قسم الباري. ماذا قال طارق الشناوي عن السينما السودانية بعد الثورة؟