قاد سهم أوراسكوم تيليكوم مؤشر البورصة الرئيسي للانخفاض بنسبة 76.% وفشل المؤشر في البقاء فوق مستويات 7000 نقطة ليغلق عند 6943.38 نقطة تعادل 52.96 نقطة. وقال محللو أسواق: إن تاثير إعلان قيمة الضريبة المفروضة علي شركة أوراسكوم تيليكوم من الجزائر جاء سلبيا علي مجريات الأمور خلال جلسة اليوم، إذ تخلى المؤشر عن المكاسب التي بدأها خلال بداية التعاملات وتحول إلى الهبوط التدريجي. وقال عبدالرحمن لبيب رئيس قسم التحليلات بشركة الأهرام للسمسرة إن الأسهم القيادية عملت على تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة خلال تعاملات اليوم، وخاصة سهم أوراسكوم تيليكوم بعد تلقى الشركة التابعة لها "جيزى" الإخطار الضريبى النهائى من مصلحة ضرائب الشركات الكبرى "DGE" بخصوص الأعوام 2008 و2009 وقدر ب 230 مليون دولار، مما قاد السهم في التراجع في مستهل التعاملات وأغلق على انخفاض في نهاية التعاملات يقدر ب 1.58% مغلقا عند 4.35 جنيه وكذلك تراجع سهم المجموعة المالة هيرمس الذي هوى لمستويات 33 جنيه، وكذلك سهم طلعت مصطفي الذي تراجع بنسبة كبيرة بلغت 1.34%. وأشار لبيب إلى أن أسهم 49 شركة ارتفعت في حين انخفضت 128 شركة وظلت 14 شركة بدون تغير، مشيرا إلى أن الأسهم التي شهدت ارتفاعا تعد من الاسهم قليلة السيولة وأسهم المضاربات كأسهم الشرقية الوطنية للأمن الغذائي ومينا فارم للأدوية والعربية للمحاجر. من جانب آخر أسفرت مبيعات المصريين والمؤسسات في هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، واستحوذ المصريون على 77,46% من إجمالي التداولات بمبيعات تبلغ 1,048 مليار جنيه، مقابل مشتريات ب 942,340 مليون جنيه، بصافي بيعي يبلغ 106,563 مليون جنيه. وسيطر العرب على 5.86% من إجمالي التداولات بمبيعات تبلغ 33,070 مليون جنيه، مقابل مشتريات 117,60 مليون جنيه بصافي شرائي يبلغ 84,534 مليون جنيه. أما الأجانب فاستحوذوا على 16.68 بمبيعات تبلغ 203,32 مليون جنيه، مقابل مشتريات 225,35 مليون جنيه بصافي شرائي 22,029 مليون جنيه. وعلى صعيد آخر، سيطر الأفراد على 46.55% بمبيعات تبلغ 584,92 مليون جنيه، مقابل مشتريات ب 611,81 مليون جنيه بصافي شرائي يبلغ 26,88 مليون جنيه. أما المؤسسات، فاستحوذت على 53.44% من إجمالي التداولات بمبيعات تبلغ 700,378 مليون جنيه، مقابل مشتريات ب 673,490 مليون جنيه بصافي بيعي يبلغ 26,88 مليون جنيه.