قال المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن السوق العقارية قوية جدًا وبها مشتر حقيقي وذلك لوجود احتياج حقيقى نتيجة حالات الزواج السنوية، كما أن متابعة التقاريرعن أداء السوق تؤكد قوته خلال العام الجاري. وأوضح في لقائه ببرنامج هنا العاصمة المذاع على قناة cbc، اليوم، أن هناك منافسة مرتفعة بين المطورين سواء في فترات السداد أو الخدمات المقدمة بالمشروع، ويجب التوجه للإسكان فوق المتوسط للخروج من تلك الإشكالية فهو قطاع يحتاج لمزيد من الوحدات المقدمة. وأكد أن تدشين عدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة خلال الفترة الأخيرة يأتي في إطار خطة الدولة للتوسع العمراني لخدمة الزيادة السكانية المستقبلية، فالعاصمة الإدارية يتم تنفيذها بفكر تخطيطي يتدارك الأخطاء المرتكبة في مدن سابقة، وهو ما لا يغفل بأنه تطوير للقاهرة الخديوية ونقل الوزارات لمقرات جديدة. وأضاف أن المدن الجديدة، توجد بها مشروعات عمرانية للمطورين، كما أنها تضاعف الرقعة العمرانية لمصر لاستقبال الزيادة السكانية، مؤكدًا أن هذه المدن تأتي في توقيت مناسب، وتشهد منافسة بين المطورين في تحسين المنتج العقاري المقدم للعملاء. وتابع أن مصر تعتمد في مبيعاتها العقارية على 99% من العملاء المصريين مقابل اعتماد أسواق بالخارج على 25% من مبيعاتها للعملاء الأجانب، وهو ما شجع الحكومة المصرية على اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة نسبة المبيعات لعملاء أجانب. أوضح: تضمنت تلك الإجراءات قانون منح الإقامة مقابل شراء عقار بحيث يحصل العميل على إقامة قانونية مقابل شراء عقار، كما قامت الدولة بعمل جناح مصري لعرض العقار المصري في المعارض العالمية، فنحن نحتاج لنتواجد في المعارض العقارية العالمية لفترة طويلة وبشكل منظم تحت مظلة الدولة باسم مصر وهو ما يوفر عنصر الثقة في المشروعات المعروضة ويعطي ثقلا للسوق العقارية. وأشار إلى أن جذب صناديق استثمار أجنبية لشراء عقارات بمصر ذات ربحية مرتفعة يعد أحد المستهدفات الحالية في السوق العقارية المصرية وهو ما يتم في عدد من الدول الأوروبية والعربية، فهناك محاولات قوية للتواجد على خريطة تصدير العقار العالمية.