إقبال سياحي كثيف على جنوب سيناء في ثاني أيام العيد.. إشغالات كاملة ورحلات بحرية وسفاري

شهدت مدن جنوب سيناء السياحية إقبالًا كثيفًا من السائحين من مختلف الجنسيات خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث ارتفعت نسب الإشغال في فنادق ومنتجعات شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا ورأس سدر، وأعلنت بعض الفنادق أنها كاملة العدد.
وتوافد الزوار منذ الصباح على الشواطئ العامة، فيما واصلت المحافظة رفع درجة الاستعداد القصوى بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، بحسب ما أكده الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وأوضح المحافظ في تصريح صحفي اليوم، أنه تم دعم الشواطئ بسيارات إسعاف وزيادة عدد المنقذين، إلى جانب تركيب لافتات تحذيرية وتحديد مناطق السباحة حفاظًا على سلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن مدينتي شرم الشيخ ودهب سجلتا أعلى نسب إشغال، تليهما مدينة رأس سدر التي تشهد إقبالًا ملحوظًا من السياحة الداخلية.
ووجه المحافظ رؤساء المدن بتكثيف أعمال النظافة في الشواطئ والساحات والحدائق والكورنيش، ورفع المخلفات بشكل دوري، إضافة إلى المرور الميداني المستمر والتواصل مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة.
وفي مدينة سانت كاترين، قال علي عبد البصير، نائب رئيس المدينة، إن المدينة استقبلت اليوم 35 رحلة سياحة داخلية و12 فوجًا سياحيًا من مختلف الجنسيات، مشيرًا إلى أن أغلب الزوار صعدوا جبل موسى، فيما فضّل البعض القيام برحلات السفاري داخل الوديان للاستمتاع بالطبيعة الفريدة للمدينة.
من جانبه، قال علي حمادة، رئيس مدينة طور سيناء، إنه تم فتح جميع الشواطئ العامة أمام المواطنين، وتجهيز شاليهات اليوم الواحد بأجر رمزي لا يتجاوز 150 جنيهًا لتوفير الراحة للعائلات، كما تم تطهير حمامات منطقة حمام موسى السياحية التي يقصدها المواطنون للاستشفاء بمياهها الكبريتية.
وفي مدينة دهب، أكد اللواء مصطفى عابدين، رئيس المدينة، أن الشواطئ العامة والخاصة تشهد توافد السائحين من مختلف أنحاء العالم لممارسة الرياضات البحرية، ومشاهدة الشعاب المرجانية، وخوض رحلات السفاري في منطقة جبل الطويلات التي تُنظم بها سهرات بدوية.
أما في شرم الشيخ، فأوضح مبروك الغمريني، رئيس المدينة، أن هناك إقبالًا سياحيًا واسعًا، مشيرًا إلى تكثيف حملات النظافة بكافة قطاعات المدينة، والتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين رحلات السفاري والرحلات البحرية التي تشمل الغطس ومختلف الأنشطة المائية.
كذلك تشهد مدينة رأس سدر نشاطًا ملحوظًا في السياحة الداخلية، مع توافد العديد من الرحلات على شواطئها ومنتجعاتها السياحية.