تقدمت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ووكيل النقابة السابق، بأوراق تنازلها عن المواقع النقابية التي كنت قد ترشحت لها في الدورة النقابية القادمة، وهي مقعد النقيب العام، وممثل منطقة القاهرة في النقابة العامة للأطباء. يذكر أن انتخابات التجديد النصفي لنقابة العامة للأطباء، ستجرى في 11 أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها 21 مرشحا على مقعد النقيب العام. وقالت الدكتورة منى منيا في بيان لها، إنها بذلك تنهي مرحلة اشتغلت فيها بالعمل النقابي من خلال عضويتها في مجلس النقابة لمدة ثماني سنوات، موضحة أن علاقتها بالعمل النقابي لم تبدأ مع عضويتها بالنقابة العامة في أكتوبر 2011، بل بدأت قبلها بأكتر من ثماني سنوات ونصف، معربة عن أملها ألا تنتهي علاقتها بالعمل النقابي مع نهاية عضويتها بالنقابة العامة في أكتوبر 2019. وقالت: "فهمي للعمل النقابي، إنه أوسع كثيرا من عضوية مجلس النقابة، وأرى لأسباب كثيرة، أن الأنسب لي في الفترة القادمة هو العمل بهامش أوسع من الحرية، بعيدا عن أي موقع رسمي بالنقابة، وكامل تقديري ودعمي لزملاء الشقاء القابضين على الجمر، أعضاء قائمة الاستقلال، وزملائي المحترمون الذين عملت معهم لنحقق أحلاما كبيرة، نجحنا في تحقيق بعضها، ومازلنا بعيدين عن تحقيق الكثير مما تمنيناه لزملائنا الأطباء، ولمهنة الطب، ولوضع الصحة في بلادنا الحبيبة". وأضافت: "أعد بأن أحاول أن أدعمهم بكل ما أستطيع لاستمرار العمل على طريق نقابة مهنية مستقلة لكل الأطباء، ونقابيون يسعون للمصلحة العامة فقط بعيدا عن أي تربح مادي أو مكسب شخصي، وهو طريق أعلم جيدا كم المشقة التي يتكبدها السائرون فيه". وأكدت الدكتورة منى مينا، أنها مستمرة في تحمل مسئولياتها المكلفة بها في عملها النقابي الرسمي حتى 11 اكتوبر 2019.