أعلن بنك التنمية والائتمان الزراعى، أنه تم توريد 1.7 مليون طن من القمح المحلي، موسم 2011- 2012، لجميع "شون" البنك على مستوى الجمهورية، بزيادة 200 ألف طن عن العام الماضى، وسداد نحو 4 مليارات جنيه للمزارعين من مستحقاتهم عن عمليات التوريد للقمح، منها 3.7 مليار جنيه من وزارة المالية و300 مليون جنيه من البنك الزراعى. وقال الدكتور محسن البطران، رئيس البنك، إنه بسبب تكدس "شون" القمح بالمحصول الجديد على مستوى الجمهورية، فإنه جار استئجار شون جديدة على مستوى الجمهورية، لاستيعاب واستلام جميع الكميات، التى يرغب المزارعين فى توريدها من القمح المحلى، تنفيذًا لتكليفات الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء المشددة فى هذا الشأن، مطمئنًا المزارعين استمرار فتح باب التوريد حتى منتصف الشهر المقبل، وقد يمتد لما هو أكثر من ذلك. وأضاف أن محافظة الشرقية احتفظت بالمركز الأول في التوريد بنحو 4 ملايين و441 ألف إردب من القمح، تليها المنيا بإجمالي مليونين و562 ألف إردب، ثم البحيرة بإجمالي توريد مليون و707 آلاف إردب، ثم القليوبية مليون و610 آلاف إردب، وبني سويف بمليون و113 ألف إردب، بينما تراوحت باقي المحافظات بين 200 و900 ألف إردب قمحًا. وأكد رئيس البنك الزراعى، انتهاء أزمة تكدس أقماح من إنتاج العام الماضى فى شون البنك، التى بلغت فى شهر مارس الماضى نحو 800 ألف طن، موضحًا أن وزارة التضامن الاجتماعى قامت باستلام آخر 8 آلاف طن كانت موجودة بشون البنك بداية الأسبوع الجارى، وتجهيزها لاستقبال القمح المنتج فى الموسم الجديد. وأضاف أن متوسط الإنتاج تجاوز 22 إردبًا للفدان الواحد، موضحًا أن المستهدف تسلم نحو 3.5 مليون طن، في ظل تشجيع الحكومة للمزارعين لتوريد كامل إنتاجهم، وسداد قيمتها دون خصومات أومديونيات مع تيسير إجراءات التسلم للأقماح، والتعامل مع شكاوي المزارعين بصورة سريعة، موضحًا أن إجمالى ما تم توريده للجميع الجهات التابعة للحكومة، المنوط بها تسلم القمح تجاوز 2.5 مليون طن.