أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، جريمة إحراق مسجد زيد بن حارث في قرية جبع، شمال شرقي مدينة القدسالمحتلة، على أيدي غلاة المستوطنين.. ويرى المركز أن تستر قوات الاحتلال على جرائم المستوطنين، بل ومساندتهم وتوفير الحماية الدائمة لهم، وعدم إخضاعهم للقانون، يشكل عوامل تشجيع لهم على مواصلة إقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين. ولفت المركز فى بيان صادر عنه صباح اليوم، الى إنه في ظل التصعيد الخطير في اعتداءات المستوطنين، الذي تشهده الضفة الغربية ، يتعين على المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل، إتخاذ خطوات فعالة لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين من عنف المستوطنين وجرائمهم، التي تضاف للجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال نفسها ضد المدنيين الفلسطينيين، ولا تزال تمر دون محاسبة مقترفيها. وطالب المركز بكف قوات الاحتلال عن توفير الحماية الدائمة للمستوطنين، وعن التستر على جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي تشكل عامل تشجيع لهم لمواصلة اقترافها، دعوة المجتمع الدولي للتدخل من أجل الضغط على حكومة دولة الاحتلال لتحمل مسئولياتها بموجب القانون الدولي، لإنهاء كافة مظاهر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.