أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، في لوس كابوس في المكسيك أنه توصل إلى "نقاط تفاهم عدة" مع نظيره الأمريكى باراك أوباما حول كيفية معالجة الأزمة السورية. وأوضح بوتين إثر لقائه أوباما أن المناقشات في هذا الشأن ستتواصل، في وقت يستمر التباعد بين واشنطن وموسكو حول الملف السوري، على خلفية دعم روسيا لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما عقب لقائهما: "في رأيي اننا توصلنا إلى نقاط تفاهم عدة حول هذا الموضوع". وقال أوباما وبوتين في بيان مشترك: "بهدف وضع حد لإراقة الدماء في سوريا، ندعو إلى وقف فوري للعنف"، مؤكدين "وحدة (موقفهما) لجهة وجوب أن يتمكن الشعب السوري من اختيار مستقبله في شكل مستقل وديمقراطي". من جهة أخرى، دعا الجانبان إيران إلى احترام التزاماتها "بالكامل" وإلى "إثبات الطبيعة السلمية" لبرنامجها النووي، في حين تراوح المفاوضات مع طهران مكانها.