أكد حسين عوني، سفير تركيا بالقاهرة خلال لقاء الغرفة التجارية بالقاهرة وجمعية رجال الأعمال الأتراك صباح اليوم على أن الثروة التكنولوجية التي انطلقت مؤخرًا أصبحت اليد المحركة للاقتصاد العالمي لذلك لابد من استغلالها للارتقاء وتنمية العلاقات التجارية بين مصر وتركيا. وقال السفير: إن تركيا على استعداد تام لتصنيع جميع المنتجات التي تحتاج إليها مصر من بناء وتشييد وصناعة المستشفيات بجيمع مستلزماتها، بما فيها سيارات النقل الثقيل التي من الممكن صناعتها بما يتلاءم مع قانون المرور الجديد. واقترح عوني توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين غرفة تجارة القاهرة وجمعية رجال الأعمال الأتراك لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين، موضحًا أن الاتجاه في تركيا الآن هو العمل علي توسيع نطاق المشروعات الداخلية والخارجية بدلا من اكتناز الأموال، حيث انطلقت تركيا من النطاق الصغير بأوروبا إلى التوسع في المشروعات، حتي تجاوزت 100 مشروع خارجي برأس مال 100 مليون دولار. من جانبه، أكد إبراهيم العربي رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة على أن حجم التجارة بين مصر تركيا قفز من نحو 957 مليون دولار إلى نحو 3031 مليون دولار خلال العام الماضي، كما تجاوزت حجم الاستثمارات التركية المليار دولار، مشيرًا إلى الاتفاقات التي تمت بين الجانبين وآخرها بورتوكول التعاون الذي تم توقيعه خلال الشهر الماضي بين غرفة تجارة القاهرة وغرفة أنقرة التجارية. وأوضح أن مصر لديها قاعدة صناعية تمتد عبر أكثر من 87 منطقة صناعية وهي ركيزة التبادل التجاري، مشيرًا إلى أنها تتضمن أكثر من 3 مناطق صناعية تديرها شركات تركية. كشف أن مصر الآن تركز على تطوير منظومة النقل البحري لتسهيل انسياب حركة التجارة العالمية موضحًا أن مصر ستصبح بوابة تركيا للدول الإفريقية، كما ستصبح تركيا بوابة مصر للدول الأوروبية.