أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أن ما تم نشره في الخارج عن أن أنوف الفراعنة تم كسرها بسبب عدم التنفس مرة أخرى أو كنوع من العقاب في عصرهم، غير صحيح. وأضاف حواس، لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر"، اليوم السبت، أن كل عصر كان له عادات وتقاليد، ومن الوارد كسر أنف التماثيل لعدة أسباب لكن ليست كنوع من العقاب في عهد الفراعنة، كما نشر في التقارير الخارجية، مشيرًا إلى أن في عصور المسيحية كانت تكسر أنف التماثيل أيضًا. وحول معرض توت عنخ أمون المقام في باريس، أشار إلى أن هناك احتفالاً غير عادي بالآثار المصرية المعرضة هناك، لافتًا إلى أن هناك 160 قطعة أثرية من مقتنيات توت عنخ أمون تم عرضها في باريس. وأوضح أن المعرض سيظل لمدة أشهر، مؤكدًا أن الإقبال عليه كان كبيرًا وتم بيع 15 ألف تذكرة فيه.