أكدت نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اهتمام الجهاز بالمشاركة في المشروعات الإستراتيجية ذات البعد الاقتصادى والاجتماعي والبيئي، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال خفض التلوث والمحافظة على البيئة والتي لها مردود اقتصادي كبير على الدولة من خلال نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية والنظيفة في مصر، وإِزالة كافة العوائق الفنية والمالية والمؤسسية نحو تطبيق تكنولوجيا الطاقة الحيوية بشكل فعال. جاء ذلك ضمن فاعليات توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجهاز ووزارة البيئة، بهدف دعم إنشاء وحدات (الغاز الحيوي) البيوجاز لتوفير مصادر جديدة للطاقة المتجددة. ووقعت كل من ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، ومحمد صلاح بصفته الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والمدير الوطني لمشروع الطاقة الحيوية الممول من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية. وصرحت نيفين جامع، بأنه بناء علي هذه الاتفاقية سيتيح الجهاز القروض اللازمة لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجهاز ومؤسسة الطاقة الحيوية وجهاز شئون البيئة، بهدف إنشاء وحدات البيوجاز لتتيح مصادر جديدة للطاقة المتجددة من خلال شركات منفذة أو جمعيات أهلية متخصصة، وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل من خلال هذه المشروعات لتصل للمنافسة بالأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة الى تقديم الدعم الفني والمالي تماشياً مع أهداف الدولة المستقبلية نحو إيجاد بدائل نظيفة للطاقة وتنمية المجتمعات الريفية والفقيرة، وتقليل الأعباء المالية على موارد الدولة فى مجال توفير الطاقة. وأشارت إلى أن قيمة القرض يتراوح فيما بين 100 ألف جنيه كحد أدنى وحتى 500 ألف جنيه كحد أقصى بالنسبة للشركات ويصل الى مليون جنيه في حاله تمويل الجمعيات، وبما يساعد علي توفير حوالي 600 فرصة عمل دائمة ومؤقتة.