قال طارق تهامى، سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد، إن ثورة 1919، غيرت وجهة الحياة فى مصر بمجملها ليس الحياة السياسية فقط بل كل جوانب الحياة على المستوى السياسى والاقتصادى الإجتماعى والفنى والأدبى. وأضاف تهامي، خلال مشاركته في فاعلية حزب الوفد، بمقر بيت الأمة، بمناسبة مرور مائة عام على ذكرى ثورة 1919، وتأسيس حزب الوفد، أن أغلب الرموز المهمة التى ظهرت فى مصر ظهرت عقب ثورة 1919، وبالتالى نحن هنا اليوم ليس لأحياء ذكرى وفدية فقط بل لأحياء ذكرى وطنية عزيزة. وتابع: إن الأهتمام الذى تحظى به مئوية ثورة 1919 سواء على المستوى الإعلامى أو البحثى والسياسيى وعلى مستوى العالم هناك اهتمام بهذه الذكرى، وهناك لقاءات وندوات نظمت لمناقشة ذكرى مرور مائة عام على ثورة 1919، وبحث وأوجه تطورها لانه حدث فيما بعد مايسمى بثورة 35 و36، وما حدث من وجود مرحلة ليبيرالية مهمة فى تاريخ مصر أفرزت كل مانعيش اليوم حتى الطراز المعماري المصري تأثر بتلك الحقبة. ووجه "تهامى"، التحية لروح الزعيم سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، وكل القيادات الوفدية التى دفعت حياتها وأموالها ثمن لحرية هذا الشعب، متابعا: "رغم كل محاولات وطمس نتائج هذه الثورة منذ 23 يوليو 1952، ومابعدها إلا أن المصريين كانوا فى كل مناسبة يؤكدوا على أن هذه الثورة أثرت فى حياتهم وحياة أولادهم وأحفادهم". وتابع: إن أحتفالات المصريين بثورة 1919 بدأت وسوف تستمر فى باقى محافظات الجمهورية عقب أنتهاء الحفل الغنائى الكبير المقرر يوم 22 مارس الجاري، مؤكدا أن هذه الفاعليات مرتبطة بجهود وإمكانيات حزب الوفد المتاحة والاحتفالات التى نشاهدها اليوم ستستمر حتى نهاية العام، وهذا العام ليس عام مئوية حزب الوفد، لكنه عام ثورة 1919 وحزب الوفد.