استمرارًا لمسلسل الفضائح الذى يلاحق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، من رشاوى وحسابات بملايين الدولارات فى بنوك أوروبا بينما يدعون شباب الجماعة لارتكاب الأعمال الإرهابية فى مصر للمتاجرة بدمائهم، انفجر شباب الجماعة المحبطين فى قياداتهم ليكشفوا المستور، ويعلنوا انتهاء عصر المتاجرة بدمائهم والزج بهم فى عمليات إرهابية فاشلة لتتحول دماؤهم إلى أرصدة فى حسابات الكبار بالجماعة فى بنوك أوروبا. فيديو حديث رصد مظاهرة نظمتها الجماعة فى إسطنبول، تحدث خلاله شاب يدعى عبد الله بما يدور فى قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين يتم التضحية بهم على مذابح التجارة السياسية الحرام، قائلًا:"الناس دي ودتنا فى 60 ألف داهية واحنا كفرنا بيهم" فى إشارة لقيادات الجماعة الإرهابية. وواصل الشاب الإخواني فضح قيادات الجماعة ومحاولات تنصلهم من شباب الإخوان الهاربين إلى إسطنبول حيث قال: "لما جينا هنا اتداس علينا بالجزمة" كما فضح اهتمامهم بمصالحهم الخاصة على حساب الشباب وقال: "محدش يقولى محبط.. أنا واقعى جدًا.. إحنا تعبنا.. الناس لازم تفوق ياجدعان.. ياعم فوقوا" كما اتهمهم باستخدام الشعارات لتسكين الشباب وقال: "الشعارات دى مش نافعة". وعندما تدخل عدد من قيادات الإخوان لمحاولة إيقاف الشاب المدعوم من كثير من زملائه المخدوعين لمنع الفضيحة، وقال له أحدهم "ريح "، صرخ فى وجهه: "احنا مريحين بقالنا 5 سنين. .ياعم خلاص كده". وحاولوا إيقافه مرة أخرى بطرقهم المعتادة حيث قام عدد منهم بالتشويش عليه والهتاف بأى كلام للتغطية على حديثه، لكن الكوادر الشبابية المتجمهرة فى المظاهرة منعتهم هذه المرة وهتفوا فى مقابلهم:"سيبوا سيبوا"، الأمر الذى يكشف بوضوح انقلاب تيار الشباب فى الجماعة ممن هربوا إلى تركيا بتأثير شعارات كاذبة، على مجموعة القيادات التى تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وغيرها وتتلقى منها ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون هم فى القصور وتتضخم حساباتهم فى بنوك أوروبا. .