قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن نجاح أبطال وزارة الداخلية في إفشال حادث استهداف "قول أمني" بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة، بميدان الجيزة؛ ما هو إلا رسالة واضحة بإعلان قوى الشر عن إفلاسها ويأسها وفشلها وعجزها في تعطيل حركة التنمية والاستقرار بمصر. وأضاف منظور، في تصريحات له، أن مثل تلك الحوادث البائسة تستهدف تشويش الشعب المصري عن الإنجازات العظيمة التي حققتها ومازالت يحققها رجال الأمن من قوات الشرطة والجيش بالتصدي ومجابهة لكافة الأعمال الإرهابية، مُشيرًا إلى أن تلك الفئات الخسيسة غير مؤمنة بفكرة بناء الوطن وسلامة المجتمع. وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن كافة طوائف الشعب المصري يساندون مؤسسات الدولة المصرية جميعها لنهضة مصر بكافة القطاعات ولا يستطع أيا ما كان تفكيك اتحاد المصريين لتحقيق ما يتمنوه. وحول العملية الإرهابية التي قامت بها العناصر الإجرامية بمهاجمة إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الارتكاز الأمني بالتصدي لها والاشتباك معها وتمكنت من القضاء على "7" فرد تكفيري، قال إنها تدل على نجاح مصر وصلابتها وعقيدة أفراد أمنها بالحفاظ على الوطن مستقرًا وسلامة أراضيه من المعتدين المخربين الإرهابيين حتى ولو كلف الأمر أرواحهم، مشيرًا إلى أن رجال وأبطال الأمن في مصر يضربون أروع الأمثلة أمام العالم أجمع بمدى التضحيات التي يتقدموها للحفاظ على بلادهم.