اعتبرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، تعيين دبلوماسي أمريكي سابق مسئولا عن استعادة الديمقراطية في فنزويلا، محاولة للسيطرة المباشرة على الوضع السياسي في هذا البلد وتدميره كما حدث في العراق وليبيا وفشل في سورياوفنزويلا. وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على موقع فيسبوك: "هذه محاولة من واشنطن للسيطرة مباشرة على الوضع السياسي في فنزويلا، التي تنظر إليها المؤسسة الأمريكية العميقة حديقة إقليمية تابعة لها في المستقبل، في العراق عملوا على "استعادة" الديمقراطية، وفي ليبيا أيضا، في سوريا لم يتمكنوا، أو بالأحرى لم يسمح لهم بذلك، الآن فنزويلا، بحسب "روسيا اليوم". وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، تعيين الدبلوماسي السابق، اليميني، إليوت أبرامز، مسئولا في وزارة الخارجية عن الجهود الأمريكية "لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا". وكانت الولاياتالمتحدة قد اعترفت برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا للبلاد، بعد دقائق من تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا. ورد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي بدأ ولايته الثانية في منصبه، بإعلان قطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة، بما في ذلك العلاقات الدبلوماسية، ودعمت روسيا مادورو بصفته الرئيس الشرعي المنتخب لفنزويلا.