كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل اتفاقية سرية عقدت بين قطروتركيا. وقال موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، اليوم السبت، «الاتفاقية تنص على نشر قوات تركية على الأراضي القطرية، فضلًا عن عدم محاكمة أي تركي مدنيًا أو عسكريًا على الأراضي القطرية حال ارتكابه أي جريمة، وإحالته للقضاء التركي». وتابع موسى «الاتفاقية تنص على تسليم قطر كافة الخرائط والرسومات والتي بحوزتها بشأن الداخل القطري للأتراك، فضلًا عن التزام قطر بالتأمين الصحي الكامل لجميع أفراد الجيش التركي طوال فترة تواجدهم بالبلاد، والتي قد تستمر لمدة 15 عاماً بشكل مبدئي، إضافة إلى ضمان حرية الانتقال لكافة الأفراد الأتراك بحرية كاملة على الأراضي القطرية، مع فتح المجال الجوي والبحري والبري لأنقرة في أي وقت». وأضاف موسى: «بموجب الاتفاقية، يحمل أي مواطن تركي السلاح على الأراضي القطرية، فضلًا عن ممارسة تركيا النفوذ العسكري والأمني على كافة الأراضي القطرية»، معلقاً «بعد اللي بيحصل ده وزير الدفاع القطري خالد العطية هيرص شيشية للأتراك». وأوضح موسى، أن الاتفاقية ترغم قطر على سداد جميع الفواتير المستحقة دفعها من قبل تركيا للشركات القطرية، فضلًا عن منح الأتراك الإقامة المجانية في الفنادق. وأردف موسى: «الاتفاقية تفرض على قطر تنظيف المساكن الخاصة بالأتراك، وتشجير حدائقها ومكافحة الحشرات بها، وكي الملابس، وجمع أكياس القمامة»، معلقاً «بنود الاتفاقية احتلال واغتصاب لقطر»، مشيرا إلى أن الجانب التركي مخول بتحديد مدى صلاحية المنازل المخصصة لجنودها من عدمها. وأشار موسى، إلى أن قطر ستدفع رواتب للموظفين المدنيين المرافقين لعناصر الجيش التركي، ما يعادل 8 آلاف دولار شهريا، لافتا إلى أن أعلى رتبة من عناصر الجيش التركي المتواجدة بقطر ستتقاضي 40 ألف دولار شهريا. أحمد موسى يكشف التفاصيل الكاملة للإتفاق العسكري السري بين قطر وتركيا