أعلنت شركة "الإستراتيجي" الإماراتية لتنظيم المعارض المنظمة للنسخة الرابعة للمعرض الدولي الرابع للأخشاب، في الفترة من 3 نوفمبر- 3 ديسمبر، انتهاء الاستعدادات الأخيرة للنسخة الرابعة للمعرض والمقرر عقدها بمركز المعارض والمؤتمرات بمدينة نصر. وأشارت الشركة في بيان لها، على لسان حسين كمال، مدير المعرض، أن النسخة الرابعة من المعرض مختلفة كليًا عن سابقيها، والتي تأتي برعاية وزير التجارة والصناعة، عمرو نصار، وبالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بهدف ربط كل منتجي ومصنعي الأخشاب بمصر ودول شمال إفريقيا والعالم، ببعض بهدف تعزيز المكون المحلي مستقبلاً وفقاً لخطة الدولة، ووزارة التجارة والصناعة، والتي تولي رعاية واهتماما لذلك، بالإضافة إلى إمكانات سوق الأخشاب الواعد والقادر على المنافسة عالمياً بصورة أكبر. وأشار كمال، إلى أن صناعة الأثاث المصرية، مؤهلة لقيادة قاطرة الصادرات المصرية بسبب جودة المنتج المصري وسمعته خارجياً، وتحديداً منتجات "دمياط" من الأثاث، المطلوبة عالمياً. بالإضافة إلى التطور الكبير في آليات صناعة الأثاث والأخشاب، ويستهدف المعرض تعزيز القدرة علي المنافسة في مختلف الدول سواء شمال إفريقيا والعالم، وهو ما نستهدفه بالمعرض من خلال عرض كل ما هو جديد بالمعرض من مواد وأدوات ووسائل تصنيع وماكينات ومنتجين ومشترين، بهدف ربط كل أطراف الصناعة سويا لتعزيز المكون المحلي، ودعم الصادرات المصرية في القطاع. وكشف كمال، إلى أن هناك 175 شركة أكدت الحضور للمعرض، من أكثر من 24 دولة على رأسهم الصين، تركيا، أمريكيا، أسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، والمعرض يضم كبرى الدول المتقدمة في صناعة الأخشاب، سواء الدول التي تملك التقدم التكنولوجي بالقطاع، أو الدول التي تملتك الأخشاب وعلى رأسهم الجابون. والمعرض لأول مرة يركز على العارضين من الدول الإفريقية، ويأتي ذلك تماشياً مع سياسية الدول في تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع الدول الإفريقية، وتأتي على رأس الشركات المصرية المشاركة، جود وود، أرو أرت، أبو خالد، التوكيلات المصرية، والشركات تشمل كل مدخلات الإنتاج لصناعة الأخشاب والأثاث. وشدد كمال، إلى أن المعرض يسير بالتوازي مع رؤية الدولة لدعم المكون المحلي في صناعة الأخشاب والأثاث، والتي تعزز من قيمة وقدرة المنتجات الخشبية المصرية على التوسع، وزيادة قدرتها التنافسية على مستوى العالم، في قدرة سوق الأخشاب المصرية على المنافسة وزيادة حجم الصادرات وتحديداً لدول شمال إفريقيا. وأوضح أن أهمية المعرض في احتلال مصر المركز الأول عربياً وإفريقياً في صناعة الأثاث، والتي تستوجب وجود مدخلات قوية تدعم صناعة الأثاث، بالإضافة إلى فتح مزيد من الأسواق التصديرية للمنتجات المصرية، ودعم تعميق المكون المحلي في الصناعة. بالإضافة إلى أن وزارة التجارة والصناعة، تولي صناعة الأخشاب اهتماماً كبيراً؛ بهدف الارتقاء بتنافسية هذا القطاع الكبير، بالإضافة إلى أنه مصاحب للتنمية العقارية، وخطط مصر لإنشاء مدن جديدة، حيث ظهر اهتمام الوزارة في إنشاء مصنع للأخشاب بدولة الجابون، لتوفير الأخشاب الجابونية في تلبية احتياجات الصناعة المصرية من الأخشاب. وأشار كمال، إلى أن المعرض يوفر لزائريه أحدث التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأثاث والأخشاب، بالإضافة إلى أحدث الصيحات لماكينات الأخشاب، ولمكونات تصنيع المنتجات الخشبية، نظراً لمكانة المعرض في المنطقة، وهو ما يعزز من أهميته كمعرض دولي لدى دول عديدة يأتي على رأسها الجزائر، وليبيا، والمغرب، ولبنان، تونس، والأردن، والسودان. ويأتي ذلك في ظل الرغبة للمنافسة إقليميًا وعالمياً وهو ما يدفعنا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الأخشاب مستقبلاً، والإطلاع على أحدث التقنيات الموجودة عالمياً؛ لتسهيل المنافسة بين صناعة الأخشاب المصرية ونظيرتها في دول أخرى. وأكد أن هناك تنسيقا كاملا مع مركز تحديث الصناعة بهدف عقد صفقات على هامش فعاليات المعرض، نظراً لوجود رغبة قوية لدى كل الشركاء بالمعرض وعلى رأسهم مركز تحديث الصناعة، والمجلس التصديري للأثاث وغرفة صناعة الأخشاب. وأضاف:أننا اكتشفنا خلال لقاءات مكثفة أن هناك مكونات محلية تدخل في صناعات تكميلية لمنتجات أخرى، وللأسف لا يوجد من يعلم بها ممن يعملون في صناعة الأخشاب والأثاث، ويتم استيرادها من الخارج من الصينوتركيا، وهنا يأتي دور المعرض لربط كل الأطراف وتحديد لقاءات بين كل ممثلي المنظومة لدعم تعميق المنتج المحلي، وسيقوم ممثلي مركز تحديث الصناعة بتوفير لقاءات ثنائية لكل الحضور بالمعرض لتسهيل عملية توقيع الشراكات والاتفاقيات . ونوه كمال، إلى أن إدارة المعرض تكفلت باستضافة أكثر من 100 مشتري دولي من صناع القرار بشركاتهم ضمن برنامج "المشتري المصري"، يمتلكون الجاهزية لعقد الصفقات خلال أيام المعرض. بالإضافة إلى استهداف المعرض لأسواق مهمة تأتي في مقدمتها دول شمال إفريقيا المغرب، والجزائر، والأردن، والسودان، وتونس، ولبنان، ولبيبا، نظراً للتقارب اللوجستي، بالإضافة إلى القدرة على المنافسة مع أوروبا، والصين، من ناحية السعر والجودة، بالإضافة إلى وجود طلبات رسمية لوفود من دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا، وغانا، وكينيا. وكشف كمال، أن صادرات القطاع وصلت بنهاية 2017 ل 5.939 مليار جنيه مصري، بنسبة نمو 54 % عن العام السابق بينما حققت نسبة انخفاض 11 % بالمقارنة بالدولار، حيث بلغت قيمة 332 مليون دولار، فيما انخفضت خلال 2017، بسبب انخفاض العملة المحلية، وتوجيه نسبة كبيرة من الإنتاج المحلي للبيع بالسوق المحلي، بدلاً من التصدير لتراجع الواردات من الأثاث نتيجة لتطوير المنتج المحلي، والسياسات الداخلية، إضافة إلى تراجع في استرداد قيمة مساندة الصادرات.