كشف الدكتور عادل رحومة، الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى - القطري، عن اتجاه الاستثمارات القطرية نحو السوق المصري في الفترة الأخيرة لتصبح قطر من أوائل الدول التي توسعت في مصر وضخت استثمارات جديدة بعد ثورة 25 يناير، وذلك للحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة. وأوضح إن قطر تتطلع للاستثمار في مصر منذ فترة بعيدة لما يوصف به السوق المصرى بأنه جاذب للاستثمار. وأشار رحومة ل "بوابة الأهرام" اليوم إلى أن الجانب القطرى يعى أهمية السوق المصري وما يمتلكه من مقومات، خاصة المقومات البشرية والقوة الاستهلاكية المرتفعة جدا، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الأطراف الأخرى والتي تساهم في منح تيسيرات لهذه الدول لضخ الاستثمارات في مصر. وأشار إلى أن زحف الاستثمارات القطرية نحو مصر يعكس الرؤية الواضحة للحكومة القطرية والقطاع الخاص القطرى ورجال الأعمال للاستثمار في مصر بشكل كبير وانتهاز الفرص الاستثمارية المتاحة حاليًا، والتي يصعب اقتناؤها فى الفترة المقبلة لأنها ستكون مكلفة جدًا. وشدد أمين عام مجلس الأعمال المصري القطري المنشأ حديثا على دور المجلس، والذي بدأ أعماله من خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين في العام الماضى وتم الاتفاق على تنفيذ عدد من المشروعات فى البلدين والتى يتم حاليًا وضع الإجراءات التنفيذية للمشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين ليتم تطبيقها على أرض الواقع مما يعود بالنفع على البلدين. وأوضح رحومة أن الاستثمارات القطرية المباشرة لمصر ارتفعت في النصف الأول من العام المالى 2011/2012 عن نفس الفترة من العام المالى السابق فيما بلغت الاستثمارات القطرية في العام المالي 2010/2011 حوالي 191.5 مليون دولار مقارنة ب 70.4 مليون دولار في عام 2009/2010 و53 مليون دولار في عام 2008/2009 . واستطرد قائلا إن هذه الأرقام تؤكد زحف هذه الاستثمارات لمصر وأن العديد من الشركات القطرية أجرت توسعات فى استثماراتها بالسوق المصرية.