تمكن رجال الأمن بالقاهرة من نزع فتيل الأزمة بين طلبة جامعة الأزهر وأهالى الحى السادس، بعد أن تتجدد الاشتباكات أمس للمرة الثانية، بعد مرور أسبوعين على وقوع الاشتباكات الأولى بينهما. تم عقد جلسة صلح بداخل مسجد المدينة الجامعية فى وقت متأخر من مساء أمس. بحضور اللواء أحمد عبد الباقى نائب مدير أمن القاهرة، والعميدين عبدالعزيز خضر، ومحمد توفيق، ومساعد مدير الشرطة العسكرية، مدير إدارة المدن الجامعية، ومستشار رئيس جامعة الأزهر، وبعض طلبة الجامعة، وأهالي منطقة الحي السادس. تناولت الجلسة المشاكل بين الطرفين، وتم الصلح والتراضى بينهم وانصرفوا، وتم إنهاء حالة الاحتقان. وأكد علي عبد الواحد مستشار رئيس جامعة الأزهر لشئون المدن الجامعية، أنه تم احتواء المشاجرة بين بعض طلاب جامعة الأزهر وأهالي منطقة الحي السادس بمدينة نصر. وأشار إلي أن أنه تم التصالح بين الطلاب والأهالي في منتصف الليل، في جلسة عرفية بأحد مساجد المنطقة حضرها الدكتور حامد أبو طالب مدير عام المدن، واعتذر الأهالي المعتدون للطلاب، وتم تسليم السلاح الذي حمله أحد الأهالي في المشاجرة للشرطة، وتبين أنه "مسدس صوت". كانت منطقة الحي السادس بمدينة نصر، قد شهدت مشاجرة بين بعض طلاب جامعة الأزهر وبعض أهالي المنطقة بسبب ظهور أحد الطلاب الذين يسكنون بشقة خارجية بالحي السادس خارج المدينة الجامعية، في البلكونة مرتديا ملابسه الداخلية، مما أثار بعض المارة من سكان المنطقة، وحاول معاتبة الطالب علي سلوكه بشكل لم يتقبله ونشب علي إثره الخلاف. وتدخلت الشرطة وبعض قوات الجيش إلي أن تم احتواء الموقف قبل تصاعده.