أكد اتحاد شباب الثورة مشاركته في مليونية "تقرير المصير" بالتنسيق مع الحركات الثورية الأخرى، وأن الاتحاد سيشارك بمكاتبه التنفيذية بمحافظات مصر المختلفة ومنها محافظه الإسكندرية والسويس والإسماعيلية وأسيوط والفيوم، وأن المسيرات من المساجد الرئيسية في القاهرة والمحافظات باتجاه الميادين الثورية، سيتم متابعتها من خلال غرفة عمليات تم تشكيلها من قبل الاتحاد. وأشار الاتحاد إلى أن هناك اتجاهًا داخل اتحاد شباب الثورة للاعتصام، ولكنه فضل أعضاء المكتب التنفيذي ترك قرار الاعتصام للميدان وبالتشاور مع القوى الأخرى في الميدان في آخر فاعليات اليوم، ويطالب اتحاد شباب الثورة جميع القوي المتواجده في ميدان التحرير بتوحيد الشعارات على المنصات، وعدم استخدام المنصات في الدعاية الانتخابيه لمرشحين الرئاسة والالتزام بالشعارات الثورية المعروفة وفي أولها "إسقاط حكم العسكر" وأخذ الحيطه والحذر وعدم الانجرار وراء دعوات تفرق الصف الثوري وتعكر الصف، وقد تكون مفتعلة من قبل أطراف أمنيه تريد أعمال الوقيعة والانجرار لأعمال عنف بين الثوار. وطالب تامر القاضي، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، مرشحي الرئاسة الثوريين، الذين شاركوا في الثورة منذ بدايتها، بالنزول والمشاركة مع جموع الشعب المصري في هذه الأيام الفارقة من عمر الثورة وضرورة العمل مع شباب الثوره علي توحيد هؤلاء المرشحين في مجلس رئاسي ثوري يتم الالتفاف حوله في مقابل مرشحين الفلول في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وطالب محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، بضرورة التركيز في الفترة المقبلة علي الهدف الأساسي للثورة في المرحلة المقبلة، وهو ضرورة الإسراع بنقل السلطة من المجلس العسكري في أسرع وقت وعدم تأخير الانتخابات الرئاسيه لأي سبب من الأسباب، كما رفض ربط المليونية بدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي وعلي الأخوان إثبات حسن النوايا للثوار وسحب مرشحهم ودعم مرشح يتفق عليه كافة القوي الثورية والوطنية، كما يرفض الاتحاد سيطرة الأخوان واستحواذهم على السلطة وتشكيلهم حكومة ائتلافية إخوانية.