قال عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن قرار رفع اليابان الحظر السياحة عن مصر يؤكد استقرار مصر أمنيا وسياسيا واقتصاديا، ويفتح الطريق أمام ازدهار سياحة الآثار، لأن اليابانيين مهتمين بشكل كبير بالسياحة الكلاسيكية خاصة في الأقصر وأسوان. وأشار عاطف عبداللطيف، في بيان اليوم، إلى أن السائح الياباني والأمريكي من أكثر السائحين إنفاقا خاصة في زيارة السياحة الأثرية في القاهرةوالأقصر وأسوان، ولابد من قيام وزارة الطيران بزيادة عدد رحلات مصر للطيران إلى أن المدن اليابانية ولا نقتصر على رحلة واحدة من طوكيو إلى الأقصر أو القاهرة مع وضع خطة تسويقية قوية وتقديم عروض وبرامج سياحية جديدة للسائح الياباني لزيارة مصر وتوفير عمالة مدربة للتعامل مع السائح الياباني وتوفير الهدايا التذكارية والمنتجات الفنية واليديوية والحرفية المصرية من الجلود والأخشاب والأقطان وتوفير المنتجات المصرية في الأسواق الحرة أيضا بمطاراتنا لأن السائح الياباني كثير الشراء للمنتجات المصرية. وأكد عاطف عبداللطيف، أنه مع إلغاء أو تخفيف تحذير السفر إلى مصر المنشور على موقع الخارجية اليابانية ستزيد أعداد السائحين اليابانيين لتصل إلى مستويات ما قبل 2011، وكانت 130 ألف سائح سنويا وقد تصل إلى 200 ألف سائح ياباني مع زيادة رحلات الطيران بين اليابان ومصر والتسويق الجيد، مؤكدا أن السياحة اليابانية مع تحذيرات السفر وصلت إلى 32 ألف سائح سنويا في مصر، وهذا عدد قليل جدا. وأكد عاطف عبداللطيف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير بالرماية سيكون له دور كبير في جذب عدد كبير من المهتمين بالسياحة الثقافية خاصة من اليابان والولايات المتحدةالأمريكية. وأوضح عاطف عبداللطيف، أنه مع عودة حرية التنقل للسائح الياباني بين المدن السياحية سيتيح تسويق برامج سياحية جديدة مثل الربط بين السياحة الثقافية المتمثلة في القاهرةوالأقصر وأسوان وبين السياحة الشاطئية في شرم الشيخ والغردقة وهذه البرامج ستستقطب شريحة كبيرة من الشباب الياباني وستنشط السياحة النيلية والكروزات. وأشار عاطف عبداللطيف، إلى أن معدل إقامة السائح الياباني تتراوح ما بين 8 إلى 10 ليال متنقلا بين القاهرةوالأقصر وأسوان، نظرا إلى ولعة الشديد بالحضارة المصرية القديمة وزيارة المناطق الآثرية والثقافية. على جانب آخر، أكد رئيس جمعية مسافرون، أن السياحة الإيطالية من المنتظر أن تعود بقوة عقب زيارات الإيطاليين لمسار العائلة المقدسة بمصر ضمن برنامج الحج الكاثوليكي، الذي أطلقته الفاتيكان بالتنسيق مع مصر والترحيب الكبير الذي لاقاه الفوج الإيطالي الأخير ولقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع فوج الحج الإيطالي، أثناء زيارتهم، وحفاوة الاستقبال من جانب هيئة تنشيط السياحة. وأضاف عاطف، أن الحفاوة التي استقبل بها الإيطاليين في مصر كان لها أثر قوي لدى منظمي الرحلات بإيطاليا، وأبرزت وكالات الأنباء الرسمية لروما والفاتيكان ومنها ناسا وكبرى الصحف الإيطالية مثل أخبار الزيارة مما ساهم في إبراز صورة مصر الحضارية وتنوعها الثقافي والأمن والأمان الذي يتمتع به السائح في مصر. وأكد عبد اللطيف، أن السياحة الإيطالية قادمة بقوة إلى مصر خلال الفترة القادمة، سواء للسياحة الدينية ومسار العائلة المقدسة أو السياحة الشاطئية التي يعشقها الإيطاليون في مصر.